أكد رئيس "التحالف الوطني" العراقي عمار الحكيم أهمية الحوار من أجل حل جميع الأزمات العراقية، وقال إن العراق قريب من قطف ثمار صبره واستعادة شعبه ودحر الإرهاب. وشدد الحكيم - خلال لقائه ببغداد السفير الإيراني لدى العراق حسن دنائي فر اليوم /الثلاثاء/ - على ضرورة الاستعداد إلى مرحلة ما بعد تنظيم(داعش) الإرهابي بمشروع سياسي جامع واستراتيجية أمنية وإعادة إعمار المدن وتحقيق السلم الأهلي وإعادة النازحين. وأشار إلى أن القوات المسلحة العراقية حققت تقدما ملحوظا في معركة "قادمون يا نينوى" لتحرير الموصل من قبضة داعش، موضحا أن معركة الموصل ستشهد انهيار عصابات داعش. من جهة أخري، كشفت النائبة عن تحالف"القوى العراقية" السني زيتون الدليمي عن اتفاق قيادات التحالف مع ممثلي الحشد الشعبي و"التحالف الوطني" على تثبيت إعداد مقاتلي حشد العشائر في الموازنة الاتحادية لعام 2017 بحوالي 45 ألف مقاتل من أصل 120 ألف مقاتل بالحشد، بدلا من وضع نسبة للتخصيصات لحشد العشائر بالموازنة التى تأجل التصويت عليها إلى الغد الأربعاء. وقالت زيتون الدليمي، في تصريح صحفي، إن اجتماعا عقد الليلة الماضية بمكتب رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري بحضور المتحدث باسم الحشد الشعبي النائب أحمد الأسدي ورئيس كتلة "القوى العراقية" النيابية أحمد المساري وممثلي التحالف الوطني لوضع حلول لقضية تخصيصات للحشد العشائري بالموازنة، حيث تم الاتفاق على إلغاء نسبة 35% لحشد العشائر ضمن التخصيصات التي طالب بها تحالف القوى واستبدالها بالعدد الفعلي لمقاتلي حشد العشائر. وكان المتحدث باسم رئيس الوزراء العراقي سعد الحديثي، ألمح إلى إمكانية أن تطعن الحكومة على أي بند بالموازنة الاتحادية لعام 2017 يفرض أعباءً مالية غير واردة فيها.. وقال إنه لا يمكن فرض بند في الموازنة تكون فيه أي أعباء مالية على الحكومة، وأنه وفقا لقرار المحكمة الاتحادية العراقية لا يمكن فرض أي بند أو مقترح أو تعديل في الموازنة يضيف عبئا على الحكومة دون العودة إليها. يذكر أن الكتل السياسية في مجلس النواب العراقي فشلت أمس/الاثنين/ في الاتفاق على عقد جلسة للبرلمان كانت مقررة اليوم لاستكمال التصويت على مشروع الموازنة الاتحادية.