- الإمارات اليوم: إلغاء وتأخير عدد كبير من رحلات طيران في مطار دبي الدولي - الخليج: «الدار أمانة» يحكي قصة رجال بذلوا من أجل الوطن تنوعت تغطيات الصحف الإماراتية، الصادرة اليوم، السبت، 3 ديسمبر؛ لتشمل العديد من الملفات والقضايا والأحداث على مستوى المنطقة العربية، وجاء التركيز على الحفل الوطني والذي أقيم أمس الجمعة، وحمل عنوان «الدار أمانة .. الإمارات أكثر قوة تحت حكم خليفة» احتفالا باليوم الوطني ال45 لإعلان اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، تحت رعاية الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة. وقد شهد الاحتفال عدد من زعماء ورؤساء الدول العربية والصديقة ضيوف الدولة، في مقدمتهم الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، و الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، ورئيس اليمن عبدربه منصور هادي ، ورئيس مالي إبراهيم بوبكر كاتيا، وفايز السراج رئيس حكومة الوفاق الليبية، وهايلي مريام رئيس وزراء إثيوبيا، وعدد كبير من زعماء دول العالم. ورصدت صحيفة «الخليج» تعليق الشيخ محمد بن راشد، على حسابه عبر «تويتر» عن الحفل و الذي قال فيه: حضرت رفقة أخي محمد بن زايد حفل اليوم الوطني في العاصمة أبوظبي.. حفل «الدار أمانة» حضره رؤساء عدة دول وحكام الإمارات، مضيفا: «الدار أمانة يحكي قصة رجال بذلوا من أجل الوطن.. ووطن يحتضن رجالًا يضحون بالنفس والنفيس من أجل عزته. و عن الاحتفالات بالعيد القومي للدولة، وجه الكاتب الإماراتي خالد عبدالله تريم على صحيفة «الخليج» قلمه ليسطر هذا المشهد الذي اجتمع فيه زعماء العالم مع قادة دولة الإمارات قائلا: «إنه في المكان ذاته الذي شهد رفع العَلم الإماراتي للمرة الأولى العام 1971، وإذا كانت المشاعر والعواطف الغامرة قد طوقت المشهد، فإن الحقائق والمعلومات والأرقام عبّرت، وتعبّر عن الفرق الذي صنعه زايد الخير، طيّب الله ثراه، والرجال الذين كانوا معه، رحمهم الله». و استعرض الكاتب الإماراتي مشروع دولة الإمارات من خلال المراحل التاريخية التي مرت بها الدولة منذ عام 1971 على مدار أعوام لافتا إلى تمييز تجربة الإمارات منذ ذلك التاريخ وحتى احتفالها بيومها الوطني الخامس والأربعين، بعد أن أصبحت واحدة من أكثر دول العالم إقبال تنمية وقابلية نمو، و تناولت «صحيفة الإمارات اليوم» اليوم فعاليات الاحتفالية الوطنية بمزيد من التفصيل. فيما رصدت صحيفة «البيان» توجيه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة نداء لدول العالم بالتعاون والتنسيق للسيطرة على تهريب الآثار ومواجهة التطورات الخطيرة في هذا المجال وخلال السنوات الأخيرة خاصة آثار بعض الدول العربية والتي عانت من خطر العنف والإرهاب، مؤكدا أهمية النظر إلى هذه الآثار باعتبارها تراثا عالميا مشتركا لا يجوز التهاون في سرقتها أو تهريبها أو نقلها من أماكنها التاريخية. وقال بن زايد في الجلسة الختامية للمؤتمر الدولي «إنني على ثقة تامة بأن هذا المؤتمر سوف يمثل منعطفا مهما وعلامة فارقة في الجهود الدولية الرامية الى حماية التراث الثقافي العالمي المهدد وقت الحروب والأزمات وإطارا عالميًا فاعلًا لتنسيق التحركات في هذا المجال ومنطلقًا أساسيًا لمزيد من العمل والجهد خلال الفترة القادمة». و عن زيارة الرئيس السيسي للإمارات سلطت صحيفة «الإمارات اليوم» الضوء على تفاصيل زيارته، و التي شهدت زيارته لموقع «واحة الكرامة» في أبوظبي، الذي تمت إقامته تخليدًا لبطولات شهداء الإمارات وتضحياتهم في سبيل الدفاع عن الوطن وحماية مكتسباته وصون منجزاته. ورافقه خلال الزيارة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، والشيخ خليفة بن طحنون آل نهيان، مدير مكتب شؤون أسر الشهداء في ديوان ولي عهد أبوظبي. واستهل السيسي الزيارة بالمرور أمام طابور حرس الشرف، ثم وضع إكليلًا من الزهور أمام نصب الشهيد في «واحة الكرامة»، بعد ذلك تجول في أرجاء موقع «واحة الكرامة»، وتفقد جناح الشرف، واستمع إلى شرح من الشيخ خليفة بن طحنون آل نهيان، حول ما ضمه من ألواح حملت أسماء شهدائنا الأبرار، وآيات قرآنية نقشت على جدارية الجناح. وفي نهاية الزيارة، سجل الرئيس عبدالفتاح السيسي كلمة في سجل الشرف، قال فيها: «تشرفت بزيارة النصب التذكاري لشهدائنا الأبرار من دولة الإمارات، وأسأل الله العظيم أن يرحمنا ويرحمهم ويجمعنا بهم في مستقر رحمته، وأسال الله العظيم أن يسبغ على أهليهم وذويهم الصبر والمغفرة، ودائمًا السلام والأمان والاستقرار لدولة الإمارات العربية المتحدة، وشعبها وقادته، اللهم آمين». وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي زار، صباح أمس، أيضًا جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي. وفور وصوله إلى الجامع زار ضريح الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، المجاور للجامع، وقرأ الفاتحة، ودعا له بالرحمة والمغفرة، مستذكرًا صفاته وقيمه ونهجه الحكيم، الذي أسهم في تعزيز ثقافة التسامح والتعايش والسلام بين مختلف شعوب العالم، ثم أدى صلاة الجمعة في جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، وإلى جانبه رئيس جمهورية مالي، ورئيس وزراء البوسنة والهرسك، و قد غادر الرئيس عبد الفتاح السيسي، العاصمة الإماراتيةأبوظبي اليوم، السبت، بعد زيارة رسمية للبلاد استغرقت يومين. وذكرت صحيفة «الإمارات اليوم» أنه كان في وداع الرئيس السيسي لدى مغادرته مطار الرئاسة في أبوظبي ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ومستشار الأمن الوطني الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان. ومن نفس الصحيفة، نطالع خبرا عن تردي حالة الطقس في الإمارات، ما أدى إلى إلغاء وتأخير عدد كبير من رحلات طيران الإمارات المغادرة والقادمة إلى مطار دبي الدولي، بسبب الرؤية الضبابية التي سادت الأجواء وناشدت «طيران الإمارات» عملائها بالتأكد من حالة رحلاتهم المغادرة قبل التوجه إلى المطار من خلال موقعها الإلكتروني حيث يتم تحديث معلومات الرحلات أولًا بأول. و من على الصفحة السياسية ل«الإمارات اليوم»، تحذر دولة الإمارات من استمرار العجز الدولي عن حل القضية الفلسطينية، في ظل استمرت السياسات الإسرائيلية الاستيطانية غير القانونية، داعية المجتمع الدولي للتصرف نحو إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، وإنقاذ حل الدولتين عبر إنهاء الاحتلال الغاشم لأرضه. و أمام الاجتماع الخاص الذي عقدته الجمعية العامة للأمم المتحدة مؤخرا، حول البندين المتعلقين بقضية فلسطين والحالة في الشرق الأوسط، جدد نائب المندوبية الدائمة لدولة الإمارات لدى الأممالمتحدة، جمال جامع المشرخ، ما عبر عنه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، في رسالته الأخيرة إلى رئيس اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني حقوقه غير القابلة للتصرف، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بالتأييد المتواصل للإمارات، حكومة وشعبا، لمسيرة كفاح الشعب الفلسطيني، إلى أن يتم تحقيق جميع تطلعاته المشروعة، في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة، أسوة بالشعوب الأخرى. وعبّر أيضًا عن القلق البالغ الذي ينتاب دولة الإمارات، إزاء استمرار التدهور الخطر للأوضاع الأمنية والإنسانية والاجتماعية في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة، بما في ذلك تصاعد حالة العنف، وغياب بادرة الحل في الأفق، ما عطل من إعادة الحقوق غير القابل للتصرف للشعب الفلسطيني، مبديًا أسفه إزاء استمرار نكبة الشعب الفلسطيني منذ أكثر من 70 عامًا، على الرغم من سلسلة القرارات والجهود الدؤوبة التي بذلتها الأممالمتحدة ووكالاتها، والجهات الإقليمية والدولية الفاعلة ذات الصلة لحل القضية الفلسطينية. و حذر المشرخ من احتمالات تزايد تفاقم الأوضاع، وازدياد حدة التوترات في المنطقة برمتها، في حال واصلت إسرائيل اتخاذها تدابيرها غير القانونية، الهادفة إلى تغيير الطابع العربي التاريخي لمدينة القدس الشريف.