حالة من الترقب و القلق رصدها "صدى البلد" بين معلمى المسمى الوظيفى الذين تم نقلهم مؤخراً من المرحلة الابتدائية الى المرحلتين الاعدادية والثانوية طبقا للقرار الوزارى رقم 275 الذي جعل المعلمين يغيرون مسماهم الوظيفي ليكون ملائما لمؤهلهم الدراسي . وأكد أحمد عطوة ، المتحدث باسم الحركة المؤقتة لتغيير المسمى الوظيفي، أن سبب هذا القلق هو ظهور بوادر تشير إلى أن الوزارة تحاول ايقاف عمليات تغيير المسمى الوظيفي لاسباب غير معلنة. وقال: فمثلا أنا تلقيت العديد من الاتصالات من عدد من المعلمين من محافظات مختلفة أكدوا لي بأنهم قد صدر لهم قرارات ندب للعودة مرة أخرى الى الوظيفة السابقة ، ثم فوجئنا بعد ذلك بتوقف الاكاديمية عن اصدار شهادات صلاحية للعديد من المعلمين ، ثم لاحظنا زيادة تعنت المديريات في إنهاء إجراءات تغيير المسمى ، ثم علمنا بوقف تغيير المسمي الوظيفي لكل من (إخصائي المكتبة والمعلم المساعد وإخصائي رياض الأطفال ) . واضاف عطوة: إن كل ذلك يعد بالنسبة لنا مؤشرات غير مطمئنة بالمرة ، حيث نشعر ان هناك شيئا ما غير معلن تقوم به الوزارة بخصوص قرار تغيير المسمى الوظيفي. كما كشفت مصادر مسئولة بوزارة التربية والتعليم أن بعض مستشارى المواد طالبوا الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم بالغاء القرار الوزارى رقم 275 المعروف باسم المسمى الوظيفى ، وذلك بحجة أنه يسبب عجزا بمعلمي المرحلة الابتدائية . حيث شكا أحد المستشارين للوزير من قيام احد المديريات التعليمية من تحويل ما يقرب من 4 آلاف معلم مما أدى إلى فراغ كبير فى المرحلة الابتدائية ، وهو ما وضع الوزارة في مأزق البحث عن بدائل لحل ذلك الموضوع خاصة مع قرب بداية العام الدارسى والذى سوف ينطلق بعد أسبوعين من الآن.