وجّه اللواء السيد البرعى محافظ اسيوط اللوم لمسئولي شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالمحافظة لعدم تشغيلهم خزاني المياه بشرق وغرب مدينة أسيوط رغم التنبيه على ذلك من قبل حيث يوفر الخزانان مياهًا بسعة 7 آلاف متر مكعب/اليوم مما يضاعف من طاقة المياه ووصولها للأدوار العليا وامرهم بسرعة إصلاحهم ودخولهم الخدمة خلال أسبوع. وأمر المحافظ بتحديد أماكن لالقاء مخلفات سيارات الكسح والتي تقوم معظمها بإلقاء بمخلفاتها في الترع والمصارف مما يسبب التلوث مشدداً على مصادرة أية سيارة مخالفة وحجزها لمدة 3 شهور وتوقيع غرامة لسائقها سواء كانت سيارة تابعة لجهة حكومية أو أهالي. جاء ذلك خلال اجتماعه مع مسئولي المياه والصرف الصحي بحضور اللواء يعقوب حسن إمام السكرتير العام وجمال آدم السكرتير المساعد ورؤساء المراكز والمدن والأحياء والشركات المنفذة وعدد من نواب حزبي الحرية والعدالة والبناء والتنمية لمناقشة مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي الجاري تنفيذها بالمحافظة بتكلفة 255 مليون جنيه والمشكلات التي تعوق تنفيذها في بعض المراكز وأكد محافظ أسيوط سلامة مياه الشرب بالمحافظة ومطابقتها للمواصفات بعد فحص عدة عينات من المياه بجميع المراكز وإرسالها للمعامل المركزية بالقاهرة . وأوضح البرعي أنه جار تنفيذ 8 مشروعات للصرف الصحي بتكلفة 123 مليون جنيه و 10 مشروعات للمياه بتكلفة 132 مليون جنيه تنتهي معظمها في يونيو 2013م وتم الاتفاق مع مسئولي الشركات على الالتزام بشأن تسليم المشروعات في توقيتها المحدد. ناقش الاجتماع المشكلات التي تواجه بعض المشروعات في التنفيذ وطلب المحافظ من نواب مجلس الشعب التدخل لحلها ومنها مشكلة الصرف الصحي بأبوتيج والذي توقف بسبب رفض وزارة الكهرباء صرف مياه محطة أبوتيج الجديدة في الغابة الشجرية المخصصة لذلك لوجود أبراج ضغط عالي بالمنطقة. وتم إزالة الغابة الشجرية على أن تصرف المياه خلال مواسير يتم ربطها بمصرف قرية دكران بطول 9 كم وتصب في النيل فرفض أهالي دكران بحجة تلوث النيل رغم أن المياه المنصرفة معالجة ذاتيًا وموافق عليها من الصحة والبيئة. وكذلك الصرف الصحي بمنفلوط والمتوقف بسبب اعتراض أهالي قرية العتامنة على أن يمر خط الطرد من القرية بطول 400 متر دون أن يستفيدوا منه وتم اعتماد مبلغ 10 ملايين جنيه لإقامة محطة صرف صحي بالقرية ومع ذلك المواطنون معترضون على مرور الخط لاستكمال مشروع الصرف للمركز كله.
