قال جمال بيومي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن تسلم سامح شكري وزير الخارجية لأربع قطع أثرية فرعونية كانت مهربة إلى أمريكا، لم يكن على هامش الزيارة، وإنما تتبع مصر لأثارها على مستوى العالم وإعادتها مرة أخرى، مضيفًا أن الآثار التي تخرج من مصر بطرق غير شرعية، دون اتفاق رسمي من حق مصر استعادتها. وأضاف "بيومي"، في تصريحات تليفزيونية، صباح اليوم الجمعة، أن التعامل مع إدارة أوباما الأمريكية مازال قائما، حتى تتسلم الإدارة الجديدة مهامها خلال الشهر المقبل، لافتًا إلى أن لقاء سامح شكري وزير الخارجية مع دونالد ترامب الرئيس الأمريكي المنتخب، والحديث عن العلاقات الثنائية بين البلدين جاء بمؤشر إيجابي لتحسن العلاقات بينهم. وأشار مساعد وزير الخارجية الأسبق إلي أن الولاياتالمتحدة شريك تجاري واستثماري مهم جدا لمصر، حيث إنها تعتبر أكبر اقتصاد عالمي، مشددًا علي ضرورة التعاون الاقتصادي المصري الأمريكي حتي وإن وجد سوءا في العلاقات. جدير بالذكر أن السفارة الأمريكية بالقاهرة وصفت حفل تسلم مصر للقطع الأثرية الفرعونية المهربة إلي الولاياتالمتحدة بانها أول مذكرة تفاهم ملزمة للحفاظ علي التراث الثقافي والأثري يتم توقيعه بين الولاياتالمتحدة ودولة من دول الشرق الأوسط.