سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ننشر تفاصيل مشاركة وزير الاتصالات ب «cairo ICT 2016».. اتفاقيات لإنشاء 5 مصانع لتصنيع الإلكترونيات والمحمول والحواسب اللوحية وتطوير المناطق التكنولوجية.. صور
* وزير الاتصالات يوقع عقود شراكة: * مع شركة سيكو وشركة شينزن هاوينج وميجان الصينية لإنشاء مصنع للإلكترونيات * وشركة ZTE لإنشاء مصنع للإلكترونيات في المنطقة التكنولوجية ببرج العرب * وشركة "ترنشن" الصينية العالمية لإنشاء مصنع صناعة إلكترونيات في مصر شهد المهندس ياسر القاضي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مراسم توقيع عدد من الاتفاقيات الإطارية بين شركة "واحات السيلكون" المتخصصة في إنشاء وتطوير المناطق التكنولوجية وشركة ZTE الصينية العالمية لإنشاء مصنع للإلكترونيات بالمنطقة التكنولوجية بمدينة برج العرب. جاء ذلك ضمن فعاليات الدورة العشرين لمعرض ومؤتمر القاهرة الدولى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات Cairo ICT 2016. تنص الاتفاقية على أن يقوم المصنع الجديد كذلك بتصنيع الأجهزة الخاصة بالاتصالات الطرفية "ADSL Routers" و"Modems". ومن المستهدف أن يقوم المصنع بإنتاج مليون جهاز في السنة الأولى، والوصول إلى نسبة تصنيع محلى تصل إلى 60% خلال 18 شهرا من افتتاح المصنع والتوسع في السوق العربية والأفريقية. وقع الاتفاقية المهندس أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة شركة "واحات السيليكون"، وهو نائب الرئيس التنفيذي لشركة ZTE بمنطقة الشرق الأوسط. كما شهد الوزير مراسم توقيع اتفاقية تعاون بين شركة "واحات السيليكون" وشركة ترنشن Transsion (تكنوموبايل والشركات التابعة) الصينية العالمية المتخصصة في مجال الصناعات الإلكترونية لإنشاء مصنع للشركة في مصر على مساحة 5 آلاف متر مربع لإنتاج الهواتف المحمولة، والحواسب اللوحية، ومنتجات الإضاءة الليد والإلكترونيات الاستهلاكية مع بحث آليات وخطط الشركة لافتتاح مركزًا للبحوث والتطوير ومركزًا لتطوير البرمجيات في مصر. وقع الاتفاقية المهندس أحمد السبكي ويي واكيانج ممثلا عن شركة "ترنشن". كان المهندس ياسر القاضي شهد مراسم توقيع عقد شراكة وتعاون بين شركة "واحات السيلكون" وشركة "شينزن هاوينج - ميجان" لتكنولوجيا الاتصالات الصينية، وشركة "سيكو" للإلكترونيات، والذي يقضي بإنشاء الشركة الصينية مصنعًا للإلكترونيات بالمنطقة التكنولوجية بمدينة أسيوط الجديدة، يقوم بتصنيع وتطوير الهواتف المحمولة والتابلت وأجهزة التتبع الآلي، وأعمال الاستيراد والتصدير، والأعمال المتعلقة بتوظيف وتدريب العمالة من المهندسين والفنيين وغيرهم. وقع الاتفاقية المهندس أحمد السبكي والمهندس محمد سالم، رئيس شركة سيكو للإلكترونيات، ولي هونجرو، رئيس مجلس إدارة شركة "شينزن هاوينج - ميجان". وفي هذا الصدد، صرح المهندس ياسر القاضي بأن هذه الاتفاقيات الثلاثة تأتى في إطار الشراكة الاستراتيجية بين مصر والصين في جميع المجالات، في مقدمتها قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتنفيذًا للاستراتيجية القومية التي تتبناها الدولة في مجال توطين صناعة الإلكترونيات، والتي تستهدف من خلالها تحويل مصر إلى مركز اقليمي متخصص في تصميم وتصنيع الإلكترونيات، وذلك بما يتواكب مع المبادرة الرئاسية لتوطين الصناعات الإلكترونية ويتسق مع خطط وأهداف خطة التنمية الشاملة للدولة 2030. وقال "القاضي" إن الوزارة لديها خطة طموح لتحقيق هذا الهدف تحتوى على العديد من الأهداف والمحاور، من أبرزها الوصول بحجم سوق صناعة الإلكترونيات في مصر إلى 10 مليارات دولار، وزيادة القدرات التصديرية للشركات العاملة في مجال صناعة الإلكترونيات إلى 5 مليارات دولار في المرحلة الأولى، وتوفير أكثر من 25 ألف فرصة عمل جديدة للشباب، والوصول بعدد الشركات العاملة في مجال تصنيع وتعهيد أشباه الموصلات والرقائق الإلكترونية والأنظمة الصناعية والتخصصات عالية القيمة المضافة إلى أكثر من 50 شركة، وجذب استثمارات أجنبية مباشرة من الشركات العاملة في مجال تصميم النماذج الأصلية، ومصنعي الإلكترونيات لبدء إنشاء مصانع كبيرة للإلكترونيات في مصر لدعم هذا التوجه. كما شهد المهندس ياسر القاضي إطلاق المبادرة الجديدة بين شركة سيسكو العالمية والچيبرا ڤينتشرز لخلق نموذج مستدام للتوظيف وتوفير فرص عمل جديدة والاستثمار في المشروعات الصغيرة التي توفر حلولا مبتكرة باستخدام التكنولوجيا المتقدمة، معلنا أن الوزارة تدعم هذه المبادرة وتساندها على جميع المستويات. كما شارك وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في جلسة "سُبُل تعميم التكنولوجيا بهدف نشر الإبداع في القارة الأفريقية" أشاد خلالها بالطفل زياد، وهو مبرمج صغير صمم وأنتج ثلاث ألعاب إلكترونية، وشدد خلال الجلسة على ضرورة تكاتف الجهود لنشر التكنولوجيا بين المجتمعات الأفريقية، مؤكدًا أن المناطق التكنولوجية هي بمثابة منارات للإبداع وريادة الأعمال، داعيًا مجتمع تكنولوجيا المعلومات في الدول الأفريقية إلى الاستفادة منها لدعم التكنولوجيات ذات القيمة المُضافة المنتجة من القارة.