يعيش تجار درب البرابرة بحى الموسكى حالة من الركود التام خاصة تجار النجف فى ظل الأزمة المالية التى يمر بها التجار بعد ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه المصرى، وهو ما يؤثر بالسلب على المئات من تجار وصناع النجف وتسريح أعداد كبيرة منهم بعد هذه الزيادة وتغيير بعض التجار نشاطهم فى بعض الأحيان. ورصدت عدسة "صدى البلد" حالة الركود داخل سوق النجف وارتفاع اسعارها بعد تعويم الجنيه، وتلقت العديد من شكاوى التجار لمعرفة مدي تأثير تعويم الجنيه على ارتفاع سعر النجف. وقال مصطفي عسكر أحد أصحاب محلات بيع النجف، إن ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الجنيه أثر بشكل كبير علي ارتفاع اسعار النجف حيث ارتفعت الاسعار بنسبة تتراوح ما بين 25% الي 100% مقارنة بالاسعار قبل التعويم وهو ما يهدد تلك الصناعة ويؤدى لانصراف الكثير من العاملين الى تغيير نشاطهم فى ظل انخفاض حركة البيع والشراء. وأوضح أن حركة البيع والشراء اصبحت ضعيفة مقارنة بالفترات السابقة مما دفع بعض التجار وأصحاب المحلات إلي تسريح عدد كبير من العمال لتخفيف اعباء المصروفات. وأضاف وليد محمد احد تجار النجف أن الأسعار في الفترة الحالية ارتفعت بسبب ارتفاع اسعار صرف الدولار ما أدي إلي عزوف المواطنين عن شراء النجف لشراء السلع الاساسية وتوقف حركة البيع والشراء كما أن اسعار النجف ارتفعت بنسبة 50% في الفترة الحالية بسبب تعويم الجنيه بالإضافة الي تقنين الاستيراد وفرض قيود عليه. وأوضح محمد، أن الزيادة التى لحقت بأسعار النجف فى الفترة الأخيرة ووصلت الى 100 % فى بعض الأنواع، ترتب عليها انخفاض في حركة البيع والشراء حيث أن متوسط اسعار النجف حاليا من 600 الي 3000 جنيه.