استكمال سماع الشهود يؤجل محاكمة المتهمين باغتيال «هشام بركات» ل 13 ديسمبر.. وشاهدان: ضبطنا متهمين بحوزتهما ممنوعات وأسلاك ودوائر كهربائية

* تأجيل محاكمة المتهمين ب"اغتيال هشام بركات" 13 ديسمبر
* شاهد عن متهم: تم ضبطه وبحوزته أسلاك ودوائر كهربائية
* شاهد عن متهم قام بضبطه: وجدت بحوزته ممنوعات
* دفاع متهم يطالب باستخراج توكيل لابنه لتوريد محصول القصب
قضت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، بتأجيل محاكمة المتهمين في القضية المعروفة ب"اغتيال هشام بركات"، لجلسة 13 ديسمبر لسماع الشهود، وقررت تغريم ثلاثة شهود مبلغ ألف جنيه لتغيبهم، وهم الشهود أرقام 23 و24 و25.
وقررت المحكمة استدعاء الشهود من الثالث والعشرين حتى الحادي والثلاثين، وعرض المتهمين المذكور أسماؤهم بمحضر الجلسة على لجنة طبية، مع إعفاء السالف تغريمهم من الغرامة المقررة سابقًا.
واستمعت هيئة المحكمة لشهود الإثبات، وقال النقيب عاصم زكريا، شاهد الإثبات بالقضية، إن معلوماته حول القضية أنه كلف بتنفيذ إذن النيابة العامة بضبط المتهم عبد الرحمن كحوش برفقة قوة من الشرطة السرية، مشيرًا إلى أنه ضبطه وبحوزته ممنوعات، وأن تفاصيل المضبوطات مثبتة بأقواله بتحقيقات النيابة العامة، بمحافظة الدقهلية مركز ميت غمر.
وعن كيفية تعرفه على المتهم، قال الشاهد إنه تعرف عليه عبر مصادره السرية الموثوق منها وتعمل للصالح العام، ليتدخل الدفاع قائلًا: "كلنا بنعمل للصالح العام"، وشدد الضابط الشاهد على أنه لم يشارك في إجراء التحريات، ليقول إنه لا يستطيع التعرف على المتهم لأن ذلك تم من فترة طويلة، وأنه تم إعداد مأمورية وتسليم المتهم للنيابة.
وقال ضابط الأمن الوطنى يسري محمد، شاهد الإثبات، إن المتهم "أحمد محروس" ، والذي كلف بضبطه، كان بحوزته أسلاك ودوائر كهربية، مشيرًا إلى عدم تذكره من كان برفقة المتهم وقت الضبط.
من ناحية أخرى، استمعت المحكمة بعد ذلك لضابط الأمن الوطني، الشاهد ناجي نور الدين أشرف، والذي ذكر أنه كان مكلفًا بضبط متهم لا يتذكر اسمه بقرية الإبراهيمية، موضحًا أنه وصلت له معلومات بخصوص تردد المتهم على منزله، ليتم إعداد كمين بجوار منزله ليتم ضبطه، ذاكرًا أن قوة من الشرطة السرية هي من قامت بالقبض عليه، وأنه لم يكن معه ممنوعات.
وطلب الدفاع إخراج المتهم من القفص لمواجهة الشاهد، وذلك لما قالوه عن تعرضه للتعذيب، ليرفض القاضي طلب الدفاع، طالبًا منهم سؤال الشاهد، وفي هذا السياق قال شاهد الإثبات شريف صلاح، إنه ضبط المتهم محمد يوسف، بمسكنه في "بئر العبد" بسيناء، وإنه تعرف على المتهم عبر بطاقة تحقيق الشخصية، وهو كان معروفًا بناءً على مصادره.
وطلب دفاع المتهم على مراد، أحد متهمي القضية، التصريح باستخراج توكيل لابنه "أحمد"، لتوريد محصول القصب لشركة السكر، بواسطة بنك التنمية والائتمان الزراعي.
فيما طلب دفاع المتهمة "بسمة رفعت" عرضها على لجنة ثلاثية طبية، لبيان حالتها المرضية، مع إرفاق تقرير السجن الخاص بها، وطلب الدفاع كذلك والتصريح باستخراج شهادة من الإدارة بجامعة الأزهر تفيد بأن المتهم جمال خيري يعامل معاملة كفيف.
كانت نيابة أمن الدولة العليا، أمرت بإحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات، بعدما أسندت إليهم اتهامات: استهداف وتفجير موكب النائب العام الراحل هشام بركات في يونيو من العام الماضي بمنطقة مصر الجديدة عن طريق تفجير عبوات ناسفة أثناء انتقاله من منزله إلى مكان عمله، ما أسفر عن استشهاده، وإصابة عدد من أفراد الحراسة، فضلًا عن تخريب وإتلاف العديد من الممتلكات العامة والخاصة.