قال ضابط الأمن الوطنى يسري محمد ، شاهد الإثبات فى قضية "إغتيال هشام بركات " أن المتهم "أحمد محروس" ، والذي كلف بضبطه، كان بحوزته أسلاك و دوائر كهربية ، مشيرًا الى عدم تذكره من كان برفقة المتهم وقت الضبط . من ناحية أخرى استمعت المحكمة بعد ذلك لضابط الأمن الوطني ، الشاهد ناجي نور الدين أشرف ، والذي ذكر أنه كان مكلفًا بضبط متهم لا يتذكر اسمه بقرية الإبراهيمية ، موضحًا أنه وصل له معلومات بخصوص تردد المتهم على منزله ، ليتم إعداد كمين بجوار منزله ليتم ضبطه ، ذاكرًا ان قوة من الشرطة السرية هي من قامت بالقبض عليه ، وانه لم يكن معه ثمة ممنوعات. وطلب الدفاع إستخراج المتهم من القفص لمواجهة الشاهد ، وذلك لما قالوه عن تعرضه للتعذيب ، ليرفض القاضي طلب الدفاع طالبًا منهم سؤال الشاهد ، وفي هذا السياق أشار شاهد الإثبات شريف صلاح ، انه ضبط المتهم محمد يوسف ، بمسكنه في "بئر العبد" بسيناء ، وانه تعرف على المتهم عبر بطاقة تحقيق الشخصية وهو كان معروفًا بناء على مصادره . كانت نيابة أمن الدولة العليا، أمرت بإحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات، بعدما أسندت إليهم اتهامات: استهداف وتفجير موكب النائب العام الراحل هشام بركات في يونيو من العام الماضي بمنطقة مصر الجديدة عن طريق تفجير عبوات ناسفة أثناء انتقاله من منزله إلى مكان عمله، مما أسفر عن استشهاده، وإصابة عدد من أفراد الحراسة، فضلًا عن تخريب وإتلاف العديد من الممتلكات العامة والخاصة.