بعد إعلان نتائج الانتخابات في الكويت.. ارتفاع نسبة النواب من الشباب والمرأة تفوز بمقعد وحيد

* نسبة الإقبال على التصويت تجاوزت 70%
* تنافش 293 مرشحا على الفوز بخمسين مقعدا في مجلس الأمة الكويتي
* تغيير يتراوح بين 40% و80% من أعضاء المجلس السابق
أظهرت نتائج رسمية لفرز الأصوات ب4 دوائر من ضمن دوائر تجرى فيها انتخابات مجلس الأمة الكويتي، اليوم، الأحد، عودة قوية للمعارضة التي قاطعت الانتخابات السابقة.
وذكرت قناة "سكاي نيوز" أن 12 مرشحا معارضا فازوا في الدوائر الأربع الأولى، بينما ينتظر ظهور نتائج الدائرة الخامسة.
ونجحت امرأة واحدة، وهي النائبة السابقة صفاء الهاشم، في الحصول على مقعد انتخابي .
وتراوحت نسبة التغيير في الدوائر الأربع بين 40 و80 بالمائة، بينما أظهرت نسبة الاقتراع مشاركة عالية للناخبين تعدت 70%.
وتنقسم الكويت إلى خمسة دوائر انتخابية لعضوية مجلس الأمة، وتختار كل دائرة عشرة أعضاء للمجلس، وقد تنافس 293 مرشحا ومرشحة لاختيار 50 نائبا.
وكشفت نتائج صناديق انتخابات 2016 العديد من المفاجآت، كما عززت موقع عدد من رموز مجلس 2013 على رأسهم رئيس مجلس الأمة السابق مرزوق الغانم الذي تصدر بقوة مرشحي الدائرة الثانية، وهو الوحيد الذي تجاوز ال 4 آلاف صوت في هذه الدائرة، وحافظ النائب عدنان عبد الصمد على صدارة الدائرة الأولى، كما تصدر النائب حمدان العازمي السباق في الدائرة الخامسة، طبقا لما ذكرته صحيفة "الأنباء" الكويتية.
وقد أشارت النتائج الأولية غير الرسمية إلى عدد من الظواهر، لعل أهمها الفوز القوي للعناصر الشبابية ممثلة في عدد من المرشحين الذين يدخلون السباق الانتخابي للمرة الأولى، ومنهم: عبد الوهاب البابطين (أولا في الثالثة)، ويوسف الفضالة (ثالثا في الثالثة أيضا)، وعمر الطبطبائي (في الثانية)، وأحمد نبيل الفضل (في الثالثة)، هذا إلى جانب عودة وجوه شبابية بارزة منها: رياض العدساني والدكتور عبد الكريم الكندري، وراكان النصف.
وشكلت الانتخابات عودة قوية للحركة الدستورية (حدس)، حيث فاز مرشحوها المهندس أسامة الشاهين في «الأولى» والدكتور جمعان الحربش في «الثانية»، ومحمد الدلال في «الثالثة»، بالإضافة لتوقع فوز ممثلين آخرين ل«حدس» في الدائرتين «الرابعة» و«الخامسة".