سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
البيئة: 2616 ساعة عمل متواصلة لجهاز تنظيم إدارة المخلفات.. حملات تفتيشية 24 ساعة يومياً .. والعربية للتصنيع: تفريغ نصف مليون طن من التراكمات التاريخية بالإسكندرية.. بالصور
* البيئة: * رفع تراكمات المخلفات البلدية الصلبة بشوارع الإسكندرية * 86 مليون جنيه قيمة عقد مؤقت لرفع القمامة يوميا بالإسكندرية * المواطن السكندري ساهم في إنجاح حملة التخلص من القمامة * منظومة متطورة للتخلص من القمامة بالإسكندرية * رفع وتفريغ نصف مليون طن قمامة ب 3 محطات وسيطة * لجان ثلاثية لعمل حملات تفتيشية على مدار 24 ساعة يوميا أعلنت وزارة البيئة عن رفع نصف مليون طن مخلفات قمامة من المحطات الوسيطة بالإسكندرية ونقلها الى المدفن الصحي بمدينة الحمام كما تم رفع كمية تخطت 1600 طن من شوارع الاسكندرية على مدار 35 يوما. جاء ذلك في إطار الجهود التي تبذلها وزارة البيئة ممثلة فى جهاز تنظيم ادارة المخلفات للحد من التلوث بكافة اشكاله وتحسين الأداء البيئي بناء على قرار رئيس مجلس الوزراء والذى تضمن الموافقة على قيام وزارة البيئة – جهاز تنظيم إدارة المخلفات باتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لدعم محافظة الإسكندرية والتعاقد بالأمر المباشر للتنفيذ الفوري لرفع تراكمات المخلفات البلدية الصلبة المتراكمة بشوراع ومدن الإسكندرية والمحطات الوسيطة. فيما أطلق جهاز تنظيم إدارة المخلفات برئاسة الدكتورة فاطمة الزهراء محسن والدكتور خالد فهمي وزير البيئة حملة معا لنظافة الاسكندرية لرفع تراكمات المخلفات البلدية الصلبة المتراكمة بشوراع ومدن الإسكندرية والمحطات الوسيطة والتي تهدف الى النهوض بالمستوى البيئي لنظافة الاسكندرية. ووقعت وزارة البيئة برتكول تعاون بين جهاز تنظيم ادارة المخلفات بالوزارة والهيئة العربية للتصنيع لرفع التراكمات التاريخية بمحافظة الاسكندرية لتوفير اسطول المعدات اللازمة لرفع تراكمات المخلفات و توفير 100 شاحنة حموله 70 طنا بالاضافة الى عدد 15 حفارا وعدد 10 لوادر و4 بلدوزرات لنقل تراكمات المخلفات من المحطات الوسيطة (محرم بك – ام زغيو – الزياتين) الى المدفن الصحى بمدينة الحمام باقصى جنوب غرب الاسكندرية والتى تبعد عن أبعد محطة مسافة 140 كم. كشفت الوزارة فى بيانها أن 5 شركات قطاع خاص كمقاولين من الباطن شاركت في اعمال الرفع وتشغيل 450 عاملا في هذه المنظومة يعول كل منهم أسرة كاملة بالاضافة الى استغلال عدد "25" من ذوي المشاغبات في العمل بالمنظومة كعمل شريف يتقاضى علية أجر. وتعاقدت الوزارة مع شركة نهضة مصر بعقد مؤقت لمدة 4 أشهر بداية من اول اكتوبر لرفع المتولد اليومي من شوارع الإسكندرية بقيمة إجمالية 86 مليون جنيه خلال فتره التعاقد. وأوضحت البيئة أن الشركة قامت بصيانة 10 سيارات متوقفة عن العمل وشراء 15 سيارة جديدة حمولة 5 أطنان و50 تروسيكل ليرتفع إجمالى معدات الجمع إلى 177 معدة. وأشارت إلى أنه تم تشكيل لجان ثلاثية لعمل حملات تفتيشية على مدار 24 ساعة يوميا وتكون هذه اللجان من مسئول وزارة البيئة ومسئول الرصد البيئي بالمحافظة ومندوب من شركة نهضة مصر لمعرفة القصور والأخطاء ومعالجتها وضمان عدم حدوثها مرة أخرى ومراقبة تنفيد الخطة المقدمة من الشركة طبقا لبنود العقد المقدم من الشركة وعليه فتشهد الإسكندرية اليوم طفرة في مجال رفع القمامة من الشوارع لم تشهدها منذ فترة طويلة. وأشادت الدكتورة فاطمة الزهراء محسن رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات، بالمجهودات الإيجابية المشتركة للهيئة العربية للتصنيع والجهاز معا والتى أدت إلى رفع تلك التراكمات الضخمة من القمامة التى كانت محصلة سنوات بالإسكندرية. وأوضحت أن المواطن السكندرى لم يكن يتوقع أن يتم التغلب على مشكلة تلك التراكمات بسهولة أو خلال مدة زمنية قصيرة ، لذا فإن ما تحقق على أرض الواقع بمثابة رسالة مطمئنة للمواطن السكندرى بمقدرة الدولة على إحداث تغيير للأفضل بالتغلب على تلك المشكلة، وأشادت أيضا بجميع فرق عمل رفع التراكمات من الهيئة والجهاز والمحافظة. واشارت خلال إطلاق "حملة معا لنظافة الإسكندرية" بحضور الدكتور خالد فهمي وزير البيئة لرفع تراكمات المخلفات البلدية الصلبة المتراكمة بشوارع ومدن الإسكندرية والمحطات الوسيطة والتي تهدف إلى النهوض بالمستوى البيئي لنظافة الاسكندرية بايجابية المواطن السكندرى وحرصه على إعادة الإسكندرية لمكانتها المتميزة، مؤكدة على الدور الوطنى لكل مواطن بمحافظة الإسكندرية وكافة محافظات مصر فى تحقيق التفاعل الإيجابي مع المنظومة واداء الواجبات اللازمة كانتهاج سلوك إيجابي فى التخلص من القمامة. واوضحت أن وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والإلكترونية تؤدى دورا هاما فى تشكيل الوعى البيئى لدى المواطن وبكيفية التعامل الآمن فى التخلص من القمامة من خلال قيامها بتسليط الضوء على المعدات التى إتاحتها الدولة وكذلك ساعات العمل المتواصلة لرفع التراكمات إضافة إلى وضع خطط مطورة بشكل مسبق لتصور مستقبلي للمنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات. واكدت إن هناك منظومة مطورة بصدد إعدادها لمحافظة الإسكندرية تمهد الطريق أمام الانتقال من منظور ضيق يعتمد فقط على مجرد أداء خدمة جمع ونقل ودفن والتخلص من القمامة إلى منظور أوسع وأشمل يتمثل فى تحفيز عمل المنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات البلدية "القمامة" من جمع ونقل ومعالجة وتدوير وتخلص نهائى. لفتت "محسن" أن التقدير الكمى للكميات المستلمة من المخلفات بالإسكندرية حقق العدالة فى المحاسبة عن التكلفة الفعلية للمخلفات المستلمة عبر الاستعانة بالموازين وغيرها من الضوابط الحاكمة، وأن السرعة فى الانتهاء من رفع التراكمات بالإسكندرية تحفز وتمهد الطريق أمام الاستعداد الكفء لأداء الخدمة بفعالية وكفاءة من قبل الأطراف المعنية بها. وأكدت أنه سيتم اتخاذ مزيد من القرارات الملحة والعاجلة كلما استدعت الضرورة لتحقيق الصالح العام، وعلى الأخص أن القرارات التى تتخذ غير تقليدية تضع حلولًا آنية لمشكلات لا تحتمل الانتظار. تابعت أنه وفقا لمنظومة قائمة على كيان أو أطراف عمل متعددة تشكل المنظومة، حيث إن وجود عدة أطراف مشاركة بالمنظومة يحقق ضمانا كافيا لخلق التزام كل طرف أمام الآخر بأداء المهمة الموكلة له أو النشاط المسند له لتأديته وفقا لما هو محدد له، كنشاط الجمع ثم تولى طرف آخر نشاط النقل، وهكذا الأمر فى بقية الأنشطة من معالجة وتدوير، بحيث يمثل كل نشاط مدخلات لنشاط آخر. وأعلنت أنه تم الانتهاء من رفع وتفريغ قرابة نصف مليون طن من التراكمات التاريخية للقمامة، من 3 محطات وسيطة وهى "أم زغيو، ومحرم بك، والزياتين"، فضلا عن رفع قمامة من بعض شوارع الإسكندرية، وذلك خلال مهمة عمل استغرق تنفيذها 2616 ساعة عمل متواصلة بما يكافئ 109 أيام عمل ب 3 ورديات عمل يومية للجهاز بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع كشريك أساسي. مشيرة الى انة تم الانتهاء من المهمة التى كُلف بها الجهاز من خلال التكليفات التى أصدرها مجلس الوزراء لوزارة البيئة، وذلك قبل الموعد المحدد لانتهاء المهمة ب41 يوم عمل، بفارق 984 ساعة عمل، وهو ما يعد إنجازا مهما يصب فى صالح أداء المهمة بنجاح من خلال جميع فرق عمل جميع أطراف المنظومة. وأكدت أن هناك عدة مقومات وعناصر ساهمت فى سرعة أداء المهمة بكفاءة، منها توافر معدات النقل والعنصر البشرى والتواصل الآنى بين أطراف المنظومة والمتابعة والإشراف على مدار الساعة سواء عبر الجوالات التفتيشية أو وسائل وأدوات التكنولوجيا ك"الواتس آب"، وأجهزة التتبع وكاميرات المراقبة التى وضعت لتوثيق مراحل خطوات عمل سير المنظومة إلكترونيًا بدءا من رفع التراكمات بشكل آمن بيئيًا، وإخطار المحطات بالوزن والحمولة وبيان دقيق بالكمية التى قامت السيارة بتسليمها داخل المحطة، ووضع آليات تكفل التأكد من عدم التخلص من أى كميات خارج المحطة. والنقل إلى مدفن الحمام. وأضافت أن الاستعانة بالآليات المتنوعة للمتابعة والإشراف معًا كأحد الضوابط الحاكمة ساهم فى نجاح مهمة المنظومة المطورة بشكل كبير.