إستقبل متحف الطفل بالمتحف المصري بالتحرير اليوم الأربعاء مئات الأطفال المشاركين في مهرجان"اطفالنا مستقبلنا"احتفالا بأعياد الطفولة الذي نظمه القسم التعليمى ومتحف الطفل بالمتحف المصري وادارة الوعي الاثري بقطاع آثار اسلامية برئاسة داليا الجوهرى بالتعاون مع جمعية مصر الإرادة. وقد حرصت شيرين أمين مدير عام متحف الطفل علي إستقبال الأطفال ومعها فريق عمل متحف الطفل سيدة مصطفي رئيسة القسم التعليمي ودينا محمود وأسماء على أثريتين بالمتحف،وعملوا جميعا علي تحقيق أقصي إستفادة لهم من زيارة المتحف . وقالت شيرين أمين لصدي البلد إن جولات اليوم في متحف الطفل القت الضوء على موضوعات حضارية متنوعة من التاريخ المصري القديم،منها التحنيط وآلياته وأهم المواد المستخدمة فى ذلك تطبيقا على نموذج مقلد لمومياء الملك توت عنخ أمون،وهى من النماذج التعليمية بمتحف الطفل. وتابعت:كما تم عرض مواد التحنيط وهى من المواد الطبيعية التى ورد ذكرها على جدران معبد ادفو،حتى يتمكن الطفل من التجربة والمعايشة مع شرح متخصص لمقتنيات متحف الطفل التى تحاكى النماذج الرئيسية فى المتحف المصري،ومنها نموذج لقناع الملك توت عنخ امون المنفذ بمكعبات الليجو ونموذج لبناء الاهرمات منفذ بنفس الطريقة. فيما كشفت دينا محمود عبد الحميد الأثرية بالمتحف للأطفال أن معني الذقن الموجودة في صور وأقنعة الفراعنة،وذلك علي نموذج بالمكعبات قناع اللملك توت عنخ أمون،وأوضحت أن الذقن لو كانت معقوفة تعني أن الملك سيتحول لاله فى العالم الاخر،اما الذقن لو مستقيمة تعني أن الملك يحكم مصر وهو حى. وأضافت:كان المصري القديم عندما يحنط الجثة يبدأ بمنطقة المعدة لأنها أسرع أجزاء الجسم تعرضا للتلف بعد الوفاة،فكان يفرغها أولا من محتوياتها،كما أنه لجأ لتفريغ الرأس من المخ عبر كسر الأنف،وذلك بعد ما وجد أن كسر الجمجمة من الخلف يفسدها وأحيانا يفتتها لأجزاء صغيرة.