قال الدكتور عبد العليم محمد، مستشار مركز الدراسات الاقتصادية والاستراتيجية بمؤسسة الأهرام، إن الجميع على دراية بدور الإعلام وتطور هذا الدور على مر التاريخ بالنسبة للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الإذاعة كانت في وقت من الأوقات مجالا للاستيلاء على الحكم، ثم حل محلها التليفزيون، فللإعلام دور كبير في الإثارة وعرض المشكلات الكبيرة لا القضية الفلسطينية فقط. وأضاف "محمد" خلال مؤتمر تحت عنوان "دور الأعلام في دعم المجتمع الفلسطيني.. التحديات والفرص"، اليوم الأبعاء، أن الإعلام بشكل عام هو مصدر تنوير وحريات، مشيرا إلى أن بفلسطين له دور خطير في القضية الفلسطينية لما له من تأثير علي عدد من الجماهير فهو يمثل إعلاما حزبيا وليس مجرد إعلام للشعب الفلسطيني. وأشار إلى أن هيئة الإذاعة الفلسطينية لها سياستها الخاصة وخاصة من بعد الانقسام بفلسطين فأصبح اختيار العاملين بها يأتي بعد موافقات أمنية، بينما تعد السلامة الدينية هي شعار قناة الأقصى التي تعود لحركة حماس والتي يتم استشارة أمام الجامع القريب للمتقدم بالعمل بها عن التزامه الديني.