رصدت عدسة "صدى البلد" آراء بعض الشباب المفرج عنهم أثناء خروجهم من أبواب سجن طرة صباح اليوم حول قرار العفو الرئاسى عنهم قبل انقضاء مدة حبسهم. قال أنس محمد إنه كان محكوما عليه بالسجن 7 سنوات بصحبة شقيقه وأمضى 3 أعوام بتهم التجمهر والشغب، وأنه عندما علم بخبر العفو عنه رئاسيا، كان أسعد لحظة فى حياته. واضاف أنس أن الرسالة التى أوجهها هى لأهلى لأنهم هم من تعبوا أثناء فترة حبسى، وخاصة خطيبتى التى استطاعت تحمل تلك الفترة بعيدا عنها، بدون كلل منها. واختتم أنس بأن الدرس الذى تعلمه فى فترة حبسه قائلا: "عيش فى حالك .. أحلى درس". وقال عبد الله صبرى عبد القادر إنه حكم عليه بالسجن فى قضية انضمام لجماعة محظورة، وتم القبض على فى محطة رمسيس أثناء عودته من منزل عمته، وحكم عليه بالسجن 3 سنوات وتبقى منها 47 يوما فقط. وأضاف عبد الله أن العفو الرئاسى جيد جدا خصوصا بأن اليوم فى السجن بيفرق فى أى فترة فى حياة الإنسان. وأوضح أنه قام بإنهاء مرحلة الثانوية العامة داخل السجن وأنه الآن فى السنة الإولى فى كلية التجارة، وان مستقبله فى يد الله الآن. وسادت حالة من الفرح بمحيط سجن طرة، عقب الإفراج عن 82 محبوسا بموجب العفو الرئاسي عن الشباب. واستقبل الشباب المفرج عنهم، ذويهم أمام السجن بالسجود لله وسط هتافات "بنحبك يا سيسى .. تحيا مصر". فيما أطلقت أمهات الشباب الزغاريد ابتهاجا بخروجهم وسط دموع الفرح. كان الرئيس عبد الفتاح السيسى، أصدر القرار الجمهورى رقم 515 لسنة 2016، بالعفو عن بعض الشباب المحبوسين على ذمة قضايا، ويضم القرار إسلام بحيرى، والأغلبية من طلاب الجامعات.