"شارع المعز " تاريخ إسلامى .. وسوق سياحى ينتظر التجار ازدهاره .."فيديو وصور"

يمثل شارع المعز مقصدا مهما للسائحين لمشاهدة الآثار الإسلامية والجو الفلكلورى الذى يعيشه السائح فى القاهرة الإسلامية ، كما أنه بالنسبة للمصريين سوقا رائجا لشراء ما يحتاجونه من الذهب والعطارة، ومنتجات خان الخليلى والعطور والملابس أيضا.
وبدأت الحياة تدب فى الشارع مجدا بعد تحسن الأحوال الأمنية، وافتتحت من جديد مجموعة البازارات والمحال التى تبيع كل ما هو متعلق بالتاريخ الفرعونى والحضارة المصرية القديمة، والتى تعتمد على منتجات الصناعة والحرف اليدوية نظرا لارتفاع قيمة مثل هذه المنتجات عند السائحين الأجانب وتقديرهم لها.
عدسة "صدى البلد " رصدت حركة البيع والشراء فى الشارع وتأثير المنتج الصينى على المتجات المصرية بالنسبة للسائح العربى والاوروبى .
وقال عم أحمد حسن أحد اصحاب البزارات فى الشارع قال : إن «شارع المعز لدين الله الفاطمي من الشوارع الأثرية التي أمتازت في الفترة السابقة بالرواج السياحى، ولكن منذ اندلاع ثورة 25 يناير أصبح الوضع سىء، فدمرت تجارتنا بعدما قلت حركة السياحة، وارتفعت أسعار السلع ما أدى إلى عزوف رواد الشارع عن شراء المنتجات , ولكن فى الفترة الاخيرة بدأت العودة من بعض السياح لنرى نور الامل من جديد".
وأضاف سيد محمود بائع نحاس ، إنه خسر الكثير من الأموال بسبب توقف حركة التجارة بالشارع الذي كان منبرًا للرواج في مصر ومصدر أساسي في جذب السياح، ولكن الوضع بدأ يتحسن , وتابع ان المنتج الصينى كان له تاثير بالفعل على اصحاب الورش , ما ادى الى خسائر مهولة بالنسبة لهم , ولكن المنتج المصرى لا يزال صاحب الريادة فى كل شئ .
وتابع « حسين السيد »، بائع أنتيكات ، إن حركة البيع والشراء انخفضت إلى النصف، مع تواصل ارتفاع أسعار السلع بالرغم من عدم إقبال المستهليكن على الشراء، وأرجع سبب ارتفاع السلع بسبب المواد الخام المستوردة من الخارج ، وهو ما يعود علينا بالسلب مضيفًا "محدش دلوقتى بيكسب مننا كلنا فاتحين على امل عودة السياحة".