تصدرت صور الأمير "هاري" الصفحات الأولى للصحف البريطانية الصادرة صباح اليوم "شبه عارياً" مع فتيات غير معروفين في حمام سباحة تابع لأحد الفنادق بولاية لاس فيجاس الأمريكية. في الوقت الذي نشر فيه موقع أمريكي صوراً للأمير البريطاني وهو عارياً تماماً مع إحدى المذيعات في وضع مُخز، وعلى الجانب الآخر أكد مسؤولون بمكتب الأمير هاري أن هذه الصور حقيقية وغير ملفقة ورفضوا التعليق عليها، لكنهم حذرو الصحف البريطانية من نشر هذه الصور باعتبارها انتهاكا لخصوصية الأمير. واستطلعت شبكة "سي بي أس" الأمريكية آراء بعض المواطنين البريطانيين حول ما شوهد من صور للأمير المراهق – على حد وصف الشبكة الإخبارية – بسؤالهم عما إذا كان ما فعله هاري خطأ أم لا، وفي إجابة أحد المواطنين يدعى "جيم كولون"، 60 عاماً، قال إنه لم يفعل شيئا خطأ وإنه إذا كان ابنه سيكون فخوراً به. وعلقت الصحيفة على إجابة "كولون" بقولها إنها تعكس وجهة النظر العامة ببريطانيا البلد الذي يسمي معظم شوارعها وملاهيهها الليلية بأسماء أفراد العائلة المالكة، وأكدت الشبكة الأمريكية أن البريطانيين يظهرون تأييدا كبيرا للغاية للملكية البريطانية ولأفراد عائلة الملكة اليزابيث. وفي سياق متصل قالت "إنجريد سيوارد" رئيسة تحرير مجلة "ماجيستي" البريطانية إن هذه الصور لن تعرض سمعة الأمير هاري للخطر، واعتبرتها أمراً شخصياً، وتابعت قائلة "بالطبع هذا تصرف غبي ولكني لا اعتقد أن الناس سيكرهونه إذا لم يكن العكس". واردفت "إنجريد" أن والدي "هاري" كان لهم فضائح مماثلة، فأمه الأميرة دايانا اعترفت – قبل الحادث الذي أودى بحياتها – إنها "ضلت"، أما والده الأمير تشارلز صُدم حينما تم الكشف عن علاقته ب"كاميلا باركر بولز" - زوجته الثانية - وتم نشر تفاصيل علاقتهما.
