فنانون هزت المخدرات عرش نجوميتهم.. سعد لمجرد آخرهم وماجدة الخطيب وسعيد صالح وحاتم ذو الفقار الأبرز.. ودينا الشربينى وأحمد عزمى الأحدث وفاروق الفيشاوى يعود من منتصف الطريق

يبدو أن مسلسل تعاطى المخدرات من قبل بعض الفنانين لم ينته، حيث نشرت بعض التقارير الصحفية أنه بعد الكشف الطبى على المطرب اللبنانى سعد لمجرد إثر اتهامه فى قضية اغتصاب فتاة فرنسية، تبين تعاطيه بعض المخدرات والكحوليات، وهو الأمر الذى قد يعرضه للسجن ومن ثم التأثير على مشواره الفنى، خاصة أنه وصل إلى مرحلة جيدة من النجومية والشهرة التى حظى بها فى الآونة الأخيرة.. فى السطور التالية نرصد الفنانين الذين هزت المخدرات عرش نجوميتهم.
أحدث هولاء الفنانين هو الفنان أحمد عزمى، الذى خرج من السجن مؤخرا بعد أن تم الحكم علية بالسجن ستة أشهر بعد أن تم القبض عليه فى أحد الأكمنة بشرم الشيخ، وبتفتيش السيارة تم ضبط 14 قرصا مخدرا بحوزته، وبعرضه على النيابة أحيلت القضية إلى محكمة الجنايات التى قضت بحبسه 6 أشهر وغرامة 1000 جنيه.
كذلك الفنانة دينا الشربينى التى تسبب حبسها فى قضية تعاطى المخدرات فى تعطيل مسيرتها الفنية، حيث تم القبض عليها عام 2013، أثناء شرائها كوكايين، وقضت فترة حبس عام داخل السجن وتغريمها 10 آلاف جنيه، ولكن دينا استطاعت أن تتجاوز المحنه وتعود إلى مكانتها الفنية فى أقل من عامين.
من الفنانين الراحلين الذين تم القبض عليهم فى قضية تعاطى مخدرات هو الفنان الراحل حاتم ذو الفقار، والذى تم حبسه عامًا بعد ضبطه وهو يتعاطى المخدرات، ويعد الراحل مثال للفنان الذى أنطفئت نجوميته بعد هذه الواقعة، خاصة أنه كان قبل تلك الواقعة يحصل على أدوار بطولة إلا أنه بعد خروجه من السجن تراجعت نجوميته بشكل واضح.
نفس الأمر حدث مع الراحلة ماجدة الخطيب، فقد دخلت السجن عام 1986 فى قضية مخدرات وتم حبسها لمدة عام.
وفى عام 1992، تم إلقاء القبض على الفنان الراحل سعيد صالح، وتم الحكم عليه بالحبس سنة، بعد أن ثبت أنه كان يتردد على وكر لتعاطي المخدرات.
الفنان فاروق الفيشاوى لم تستطع المخدرات أن تهز عرش نجوميته، إذ إنه قرر الابتعاد عنها بإرادته قبل أن تقوده إلى التهلكة، حيث اعترف الفيشاوى إنه كان يدمن المخدرات في فترة شبابه، إلا أنه تراجع عن هذا الأمر سريعًا.