حضر الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، جلسة نقاش حول العلاقة بين ملف الحريات العامة والمشاركة السياسية، وذلك فى إطار فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر الوطنى للشباب المنعقد فى شرم الشيخ. وقد تحدث في جلسة النقاش كل من خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، والمفكر السياسي الدكتور مصطفي الفقى، وعدد من أعضاء مجلس النواب وشباب السياسيين ومسئولي الأحزاب. وقد اقترح الرئيس خلال الجلسة عقد لقاءً شهريًا لمناقشة ومتابعة تنفيذ التوصيات التي ستخرج عن المؤتمر، مشيرًا إلى أهمية تشكيل لجان من الشباب لتسجيل ما يطرح من أفكار بناءة وبلورة توصيات عملية ومتابعة عملية تنفيذها. وفيما يتعلق بأهمية توسيع أطر مشاركة الشباب فى الفعاليات المختلفة، أكد السيد الرئيس على أن مؤتمرات الشباب توفر فرصة جيدة للاستماع إلى مقترحات وأفكار جميع الشباب من مختلف المحافظات والجامعات والتوجهات، مؤكدًا علي أن مصر لديها قدرات هائلة، ولاسيما من الشباب، وأننا نحتاج إلى وضع آليات مناسبة لدعم تلك القدرات وتعظيم الاستفادة منها. كما أكد سيادته حرص الدولة على إيلاء الاهتمام اللازم بكافة شباب مصر، وتوفير الامكانات والبرامج اللازمة لتنمية قدراتهم، مشيرًا إلى أن البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة يعد خطوةً أولي فى هذا الاتجاه.