أرملة الشهيد عادل رجائي: كنت أتمنى طفلاً وزوجي كان يدعو لينال الشهادة .. فيديو

قال الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، إن كل من يشاهد أمهات الشهداء وذويهم وهم يزفون جثامين أبنائهم إلى الجنة بصبر وسكينة وقد خفف آلامهم نعمة الشهادة في سبيل الله ونعمة الإيمان بأن فلذات أكبادهم ليسوا أمواتًا بل أحياء عند ربهم يرزقون، يوقن من هم المؤمنون الصابرون المحتسبون الذين يفتدون الوطن بأعز ما لديهم.
وأضاف فى بيان تعليقاً على استشهاد العميد عادل رجائى قائد الفرقة ال9 مدرعات أسفل منزله، أن كل من يشاهد في قنوات الإرهاب ووسائل إعلامهم دناءة الشماتة في بني وطنهم الذين استشهدوا دفاعًا عن الأرض والعرض يوقن من الخائن لوطنه المتاجر بدينه والذي لا يراعي حرمة الموت وحرمة دماء المصريين ولو سالت بحورًا في سبيل تحقيق الوهم المستحيل وهو أن يعودوا لحكم مصر.
وأوضح أن الذين يدعون للفوضى بشعار ثورة الغلابه هم من يستهدفون ويقتلون أبناء الغلابة من أبناء شعب مصر وجندها الذين يؤدون واجبهم الوطني، فمن يدعون لثورة الغلابه هم من يحرضون ويمولون حروب استنزاف لموارد الغلابة وقوت يومهم لبث الاحباط واليأس والاحتقان املا في ثورة يختطفوها ولكنهم لم يستوعبوا بعد أصالة معدن المصريين ووطنيتهم.
وأكد "البدوى" أن امهات الشهداء وذويهم يطالبون بحق الشهيد، وحق الشهيد لا يقف فقط عند حد القصاص من القتلة وهذا ما يؤديه ابطال القوات المسلحة والشرطة، ولكن حق الشهيد علينا جميعًا هوان نحافظ علي مصر دولة سالمة آمنة مستقرة قوية عزيزة أبية، دولة تنتج قوتها بأيدي ابنائها وفكرهم تعلي استقلال قرارها الوطني فوق أية حسابات، فحق الشهيد علينا ان نتصدي لكل دعاوي الفوضى والفتن وبث الشائعات، ان نحافظ علي وحدة صفنا وان نوحد هدفنا وهو بناء مصر الجديدة التي يستحقها هذا الشعب الصابر الصامد الأبي ..مصر الفتية القوية التي سقط من اجلها الشهداء.
ووجه "البدوى" حديثه للشعب المصرى قائلا: "يا شعب مصر يا خير أجناد الأرض يامن وهبكم الله الفطنه والقدرة علي التمييز بين من يسعي لإرساء دولة حديثة وعادلة تليق بتاريخكم وحضارتكم وكفاحكم وبين من يسعي لخراب مصر واذلال شعبها انتقامًا منه لثورته في 30/6 لقد صبرتم كثيرًا وتحملتم طويلًا وصار الفرج والرخاء والتنمية والعداله الاجتماعية علي الأبواب .. ياشعب مصر لو اطلعتم علي ما كان مخططًا لوطنكم من تقسيم ومن استحلال لدماء المصريين لادركتم قدر النعم التي انعم علينا بها المولي وكيف حفظ الله مصر وابنائها من مصير دول حولنا كانت بالامس القريب مستقرة وقوية".
ووجه البيان رسالة الي نواب الامة قائلا: "ان للشهيد حق علي نواب الامة، عليهم دور هام في مواجهة الفتن والمكائد والشائعات باعتبارهم ممثلي شعب مصر، فالهدف من تشكيل المجالس النيابية في اي دولة من دول العالم هو ان يشارك الشعب الحكومة من خلال نوابه في رسم السياسة العامه للدولة ومتابعة تنفيذها اضافة الي الدور الرقابي والتشريعي وانطلاقًا من المسؤوليه السياسيه فنواب الامة عليهم القيام بواجبهم في التواصل المباشر مع ناخبيهم في دوائرهم بحكم انهم شركاء في رسم السياسه العامه الدوله لتوضيح الحقائق وشرح ما تم وما يتم من إنجازات وما تواجهه الدوله من صعوبات وتحديات سياسية واقتصادية وأمنية.
واختتم البيان قائلا: إنه علينا جميعا لزهرة شبابنا الذين يستشهدون واجب وحق، فعلينا ان نعمل ونعمل ونعمل، نتحمّل ونصبر، ان ننتبه للفتن والشائعات، ونحافظ علي وحدة صفنا وتماسك جبهتنا، وننتصر علي اليأس والاحباط والحروب النفسية، وهذا هو حق الشهيد علينا، حما الله مصر وحما شعبها الصابر الابي وحما جندها خير اجناد الارض ووقانا كل سوء.