أكد المهندس أسامة درويش، رئيس لجنة العلاقات الخارجية لجمعية الأعمال والاستثمار الدولي، أن الزيارة المرتقبة لرئيس الجمهورية لطهران في 30 أغسطس الجاري، سياسية وليست لها أي اعتبارات اقتصادية أو تعاون ثنائي بين البلدين. وقال درويش، في تصريحات خاصة ل"صدى البلد": "إن هذه الزيارة تأتي في إطار مشاركة الرئيس في مؤتمر دول عدم الانحياز وتسليم رئاسته لإيران"، مشيرًا إلى أن توقيت المؤتمر هو الذي فرض نفسه على زيارة الدكتور محمد مرسي لإيران في الوقت والظروف الحالية، وعكس ذلك لم تكن تلك الزيارة من الأساس في أجندة الرئاسة المصرية، خاصة في ظل الظروف التي تمر بها سوريا والموقف المصري تجاه الأحداث الجارية. ورأى رئيس اللجنة أن الزيارة لن يكون ورائها أهداف اقتصادية أو مردود على مجتمع رجال الأعمال، حيث ستركز الزيارة على محاور المؤتمر بعيدًا عن بحث أو مناقشة أي علاقات اقتصادية بين القاهرة وطهران.