أكد الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، أن مصر تدعم الشرعية الفلسطينية، وأن حركة فتح هي أصل الكفاح الفلسطيني ووحدتها وتماسكها ضرورة ملحة وكل الحركات محل تعاطف وتقدير وصدور المصريين مفتوحة لكل الاتجاهات. وقال "الفقي"، في تعقيبه على مداخلات خلال ندوة "مصر والقضية الفلسطينية" صباح اليوم، الثلاثاء، إن حركة فتح هي امتداد للشرعية العربية والأوضاع الإقليمية والدولية تغيرت عما كانت عليه من عقدين من الزمان، ولابد أن يدرك الفلسطينيون أن الحل بأيديهم وليس بيد آخرين. وشدد على أن مصر لم تفتح حتى هذه اللحظة جبهة حقيقية أو صراعا قويا مع حركة حماس لأن هناك أشياءً مشتركة، كما أنها حركة فلسطينية، وتتعامل القاهرة بحساسية مفرطة على الرغم من أن هناك من ينفث سمومه في أذن بعض الأطراف، والضحية في النهاية هو الشعب الفلسطيني. وأوضح الفقي أنه لابد من حديث الأسرة الواحدة بين حركة فتح وأبنائها وبين فتح وحماس، خاصة في ظل ضياع التماسك العربي بعد أن أصبح في الشتات شعوب عربية أخرى إضافة للشعب الفلسطيني.