أشاد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولى عهده الأمير سلمان بن عبدالعزيز بالنتائج الايجابية لمؤتمر التضامن الإسلامي، الذى عقد بجوار بيت الله العتيق بمكةالمكرمة حفاظا على وحدة الأمة ، ودفعا للتجزئة والانقسام ، وصونا للدماء التي حرمها الله. جاء ذلك في كلمة لهما بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك وجها فيها التهنئة للأمة العربية والاسلامية، ودعيا الله سبحانه وتعالى أن يحفظ لأمتنا الإسلامية أمنها واستقرارها ، وأن تأخذ بأيدي أولي الأمر فيها لما فيه صلاح المجتمعات وأمنها ونماؤها ، وأن يؤدوا الأمانة التي استودعوا إياها ، فبالأمن والاستقرار تنمو المجتمعات ، ويزدهر الاقتصاد ، ويعم الرخاء ، وتتقدم الأمة ، فليس من شرف يفوق شرف الانتماء إلى ديننا السمح ، وخدمة أوطاننا وشعوبنا. وقالا " لقد أكرمنا الله تبارك وتعالى بأن بلغنا شهر رمضان المبارك ، وأعاننا على صيامه وقيامه ، فاستجلينا نفحاته الإيمانية الجليلة ، وعشنا فيه أعظم معاني الخير والتسامح والسلام، وبعد ختامه أهل العيد السعيد ، مكافأة من الباري سبحانه وتعالى لعباده على صيامهم وقيامهم ". وأضافا " أننا نبتهل إلى الله وندعوه تبارك وتعالى أن يعيد علينا رمضان بالصحة والعافية والأمن والاستقرار ، وأن يرحم من انتقلوا إلى الدار الآخرة ، كما نسأله أن يجعلنا من المقبولين بعفوه وكرمه ، وأن يكون العيد السعيد فرصة عظيمة لبث الأمل والفرح ، وأن يعم السلام والرخاء العالم أجمع.