قال بشير حسن، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم،: إن القضاء على الدروس الخصوصية نهائيًا بين يوم وليلة أمر مستحيل، مشيدًا بدور المحافظين، مضيفًا أن الإعلام والمسجد والكنيسة لها دور أساسي في القضاء على هذه الظاهرة، مشددًا على ضرورة تحبيب الطلاب في مجموعة التقوية داخل المدارس. وأضاف حسن، في مداخلة هاتفية لبرنامج "كلام الناس" على فضائية "سي بي سي إكسترا" اليوم، الثلاثاء، أن مجموعات التقوية ستكون بأسعار رمزية منخفضة كثيرًا عن أسعار الدروس الخصوصية، وسيحصل المعلم على 90% منها، و5% للمدرسة، و5% للإدارة التعليمية، إلى جانب تشكيل لجان متابعة لعدم ترصد المدرسين للطلاب. وأكد أن مديريات التعليم بالمحافظات وضعت نظامًا جديدًا في مجموعات التقوية، حيث يمكن للطالب أن يحضر الدروس مع المدرس الذي يريده في أي محافظة يحددها بالكارنيه المدرسي الخاص به، مؤكدًا أن المدرس لا يستطيع أن يقوم باضطهاد الطالب إذا لم يأخذ معه مجموعة تقوية، نظرًا لوجود أجهزة رقابية على المدارس. وتابع المتحدث باسم التعليم: أن معظم مدرسي الدروس الخصوصية في مراكز الدروس الخصوصية لا ينتمون إلى وزارة التربية والتعليم، لافتا إلى أنه من الممكن أن يكون هناك صيدلي أو دكتور يعطي الطلاب دروسًا في الكيمياء.