أكد لي ليانج، الملحق التجاري لسفارة الصين بالقاهرة، أن المرحلة المقبلة ستشهد تطوراً إيجابياً في العلاقات الثنائية الاقتصادية بين مصر والصين، وذلك بعد المباحثات التي ستجرى بين الجانبين خلال الزيارة المرتقبة لرئيس الجمهورية محمد مرسي للصين الشعبية أواخر الشهر الحالي. وقال الملحق التجاري في تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، إن مصر أهم شريك تجاري بين الأسواق العربية التي تهتم بها الصين لتضعها ضمن الدول ذات الأهمية الاستراتيجية على المستوي الاقتصادي والسياسي. وأوضح أن المفاوضات التي ستتم خلال الزيارة تستهدف تعميق التجارة بين البلدين، بما يعزز حجم العلاقات التجارية، من خلال اتفاقيات تجارية مع مصر لتسهيل أداء الشركات الصينية وتشجيع الاستثمارات الوافدة إلى السوق المصرية. وأشار "لي ليانج" إلى أن العام الماضي شهد ارتفاعاً في حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ مايقرب من 9 مليارات دولار، وكذلك ارتفاع الصادرات المصرية للصين بنسبة 65% ،لافتاً إلى أن الشركات الصينية لم تنسحب من السوق المصرية العام الماضي، بل شهدت ضخ استثمارات صينية جديدة فى مصر بقيمة 80 مليون دولار. ونوه الملحق التجاري إلى اعتزام حكومته تشجيع الشركات الصينية على زيادة وارداتها من مصر، وتقديم المزيد من التعاون مع الشركات المصرية للحضور في السوق الصينية عبر المعارض الدولية. ومن المقرر قيام وفد من شركة TEDA الصينية بزيارة إلى مصر قريبا، لإبرام اتفاق إنشاء المرحلة الثانية من المنطقة الصناعية بشمال غرب خليج السويس.