قال التحالف العربي اليوم، إنه لم ينفذ أي عمليات جوية للتحالف في مكان التفجير الذي وقع في صنعاء، وإنه من الممكن التفكير بأسباب أخرى للتفجير. وقتل العشرات من القادة العسكريين والسياسيين للميليشيات الانقلابية وعدد من مرافقيهم جراء انفجار استهدف تجمعا لهم في صالة كبرى (مجلس عزاء) بصنعاء. وأكدت المصادر أن من بين القتلى عبدالقادر هلال أمين العاصمة صنعاء والقيادي في حزب المخلوع إضافة للقيادي الحوثي مبارك المشن الزايدي عضو المكتب السياسي للانقلابيين، كما تشير المصادر إلى أن القتلى معظمهم من قيادات الميليشيات ومرافقيهم إضافة لمئات الجرحى إصابات بعضهم خطيرة. وأكدت مصادر يمنية أن تفجير مجلس العزاء ناتج عن تصفية حسابات داخلية بين المتحالفين، على إثر المجلس السياسي الجديد. وقالت مصادر طبية في وزارة الصحة التي يسيطر عليها الحوثيون، لشبكة سي إن إن، إن عدد القتلي بلغ 155 شخصا. فيما اتهم الحوثيون التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية بشن غارات جوية على دار العزاء ما أدى إلى تدميرها. ولم يتسن لCNN التحقق من صحة الاتهام أو الحصول على رد من التحالف العربي. ونقلت وكالة أنباء "سبأ نيوز" التي يسيطر عليها الحوثيون، عن الدكتور غازي إسماعيل القائم بأعمال وزارة الصحة في الحكومة غير المعترف بها دوليا، قوله في مؤتمر صحفي إن مستشفيات صنعاء "استقبلت حتى الآن 90 شهيدا و566 جريحا معظمهم إصابتهم خطيرة". #Breaking VIDEO: Watch 2nd of 4 Saudi airstrikes that attacked funeral hall in #Yemen capital #Sanaa today killing/injuring 700+ civilians. pic.twitter.com/T5pFxmMmm0 — Yemen Post Newspaper (@YemenPostNews) October 8, 2016 مجزرة #القاعة_الكبرى في #صنعاء هي #خيانة بين #الحوثي و #عفاش شاهدوا الشخص الذي رمى القنبلة حتى يكمل على الجرحى "ركزوا قبل الانفجار ايش رمى" pic.twitter.com/V4ley4NonP — صالح العنزي (@desrtgodfather) October 8, 2016