ذكر تقرير صادر عن منظمة العفو الدولية اليوم /الثلاثاء/ أن طالبي اللجوء يواجهون سوء المعاملة في المجر، مشيرا الى أن نظام اللجوء في البلاد مصمم لردع اللاجئين من الحصول على الحماية فيها. ويؤكد تقرير منظمة العفو الدولية - الذي نشر اليوم - تقارير مماثلة صدرت في الأسابيع الماضية من قبل مجموعات أخرى، مثل "هيومن رايتس ووتش"، والتي تم رفضها من قبل الحكومة المجرية. وقال المتحدث باسم الحكومة زولتان كوفاكس - في وقت سابق - إن المزاعم حول ضرب الشرطة للمهاجرين كانت "محض أكاذيب"، مشيرا الى أنه تم التحقيق في جميع التقارير عن سوء المعاملة. كما وجهت منظمة العفو أيضا انتقادات للمجر لجهودها في ابعاد طالبي اللجوء الى صربيا، والذي تم اعتقالهم على الحدود، اضافة الى إجراءات اللجوء الصعبة، التي تركت المئات من طالبي اللجوء على الجانب الصربي من السياج الحدودي الذي بنته المجر العام الماضي. وتعتمد الدراسة على الأبحاث التي أجريت الشهر الماضي في صربيا والمجر والنمسا -وهي ثلاث دول رئيسية على طول طريق المهاجرين في منطقة البلقان - حيث تم اجراء مقابلات مع 129 شخصا من المهاجرين. وقال أشخاص عالقون فيما يسمى "مناطق العبور" على الحدود المجرية-الصربية لمنظمة العفو إنهم تعرضوا "للضرب والركل ومطاردة من قبل الكلاب" قبل أن يتم دفعهم بقوة من قبل حرس الحدود المجري الى صربيا. وذكرت منظمة العفو أن "المعاملة المروعة" للمهاجرين والحرمان من إجراءات فعالة للجوء هي "حيلة متعمدة" لردع اللاجئين من دخول البلاد.