img title="الدكتور كمال الهلباوي: السعودية وقفت ضد الثورة ولم تساعد مصر كما وعدت.. و"أيادي" أمريكا تعبث بأمن مصر وعلينا قطعها" src="/upload/photo/gallery/5/7/153x95o/405.jpg" / img title="الدكتور كمال الهلباوي: السعودية وقفت ضد الثورة ولم تساعد مصر كما وعدت.. و"أيادي" أمريكا تعبث بأمن مصر وعلينا قطعها" src="/upload/photo/gallery/5/7/153x95o/406.jpg" / img title="الدكتور كمال الهلباوي: السعودية وقفت ضد الثورة ولم تساعد مصر كما وعدت.. و"أيادي" أمريكا تعبث بأمن مصر وعلينا قطعها" src="/upload/photo/gallery/5/7/153x95o/407.jpg" / img title="الدكتور كمال الهلباوي: السعودية وقفت ضد الثورة ولم تساعد مصر كما وعدت.. و"أيادي" أمريكا تعبث بأمن مصر وعلينا قطعها" src="/upload/photo/gallery/5/7/153x95o/408.jpg" / * الفترة الماضية ليست كافية للحكم على الرئيس محمد مرسي * لن أعود للإخوان مرة أخرى.. وعلى الجماعة أن توفق أوضاعها * "حماس" المتضرر الأكبر من حادث رفح.. وأستبعد تدخلها فى هذا الأمر * زمن الإخوان "الجميل" مستمر إذا ما حافظوا على المشروع الدعوى الذي أسسه حسن البنا قال الدكتور كمال الهلباوي، القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين، إن مصر تمر بمرحلة من الصراعات قد تبدو خفية أحيانًا وهناك حالة من الاستقطاب كشفت عنها حادثة دهشور التي لم تكن تستحق هذه الضجة الكبيرة التي أثيرت حولها. جاء ذلك خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "بلدنا" على قناة "صدى البلد" مشيرًا إلى أنه من خلال معرفته بالدكتور محمد مرسي فهو كشخص فرد مستقل محترم جدًا، والديمقراطيات الغربية لا يوجد فيها أبدًا رئيس يأتي للحكم ويتخلي عن أيديولوجيته لكنه يصبح رئيسًا للبلد كلها. وأضاف الهلباوي: "لا يضيرني أن يستقيل الرئيس مرسي من جماعة الإخوان أو من حزب الحرية والعدالة، وما يهمني أن يستقل فكريًا وذهنيًا وعقليًا ليكون رئيسًا لكل المصريين، والفترة الماضية ليست معيارًا كافيًا للحكم علي رئاسته أو كونه لا يزال تابعًا للجماعة أو استقل عنها". ومن الإيجابيات التي تحسب للرئيس أنه أبقى على وزراء من حكومة الجنزوري وآخرين يحسبون على الحزب الوطني، كما أنه أتى بالسفير محمد رفاعة الطهطاوي رئيسًا لديوان رئيس الجمهورية وهو يعد مكسبًا كبيرًا للرئاسة والوطن بفكره وتاريخه. وأشار إلي أنه ورغم ذلك فقد حزن بشدة عندما ذهب الرئيس مرسي إلى السعودية كأول بلد يزوره بعد الرئاسة، خاصة أن السعودية كانت طوال الوقت ضد الثورة والثوار في مصر -حسب قوله- وكان لا بد أن يختار دولة دعمته ودعمت الثورة وساعدته على أن ينشئ حزبًا نتيجة الانفتاح الذي نتج عن الثورة. كما أنها كانت ترغب في استمرار مبارك في الحكم وعرضت استضافته لديها كما فعلت واستقبلت الرئيس التونسي السابق بن علي ولم تساعد مصر ماديًا كما وعدت. وشدد الهلباوي على أنه لن يعود للإخوان مرة أخرى مشيرًا إلى أنه من الضروري للجماعة أن توفق أوضاعها حتى لا يطالب أحد بحلها. وأكد أنه ضد "أخونة الدولة" بنسبة 100% وإن كنت لا أرى أي شواهد على ذلك,موضحا أن حديث هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية تعليقًا على قرارات الرئيس مرسى الأخيرة بخصوص تغيير القيادات العسكرية، يشير إلى أن هذا الأمر كان مرتبًا بين الرئيس والجيش وأمريكا وهذا أمر يقلق أن تمتد يد أمريكا إلى الرئاسة. وأشار إلى أن هناك ترتيبات أمريكية لمصر يجري إعدادها على الأرض ويسأل الإخوان عن قبول ذلك من عدمه، وأدعو الشعب المصري وكل المؤسسات إلي قطع اليد الأمريكية بالوسائل المختلفة لأن هذا ليس أمرًا هينًا. وأوضح أن الإخوان المسلمين على علاقة طيبة جدًا بحماس الآن وهو ما جعل الملف الفلسطيني يأخذ منحى أخر مختلفًا عما كان عليه أيام رئيس المخابرات المصرية الأسبق الراحل اللواء عمر سليمان، وحماس أكبر متضرر من حادث رفح على الحدود المصرية ولا يمكن أن يكون أحد منها أو من حركة فتح هو الذي نفذ العملية وربما يكون أحد العملاء وحديث إسرائيل عن التدخل في سيناء للقضاء علي الإرهاب ما هو إلا جزء من سيناريو معد لمصر. وتساءل الهلباوي: ما هى المعلومات التي تحدث عنها رئيس المخابرات السابق اللواء مراد موافي بخصوص تلك العملية ولمن نقلها. ولفت إلى أن حالة قطر منذ وقت مبكر تستدعي التفكير خاصة منذ نقل تغيير السلطة من الأب للابن وقناة الجزيرة التي تم إطلاقها بعد توقف البي بي سي العربية، والحرية والحماية الكبيرة التي تتمتع بها الجزيرة والتي لا يعرف أحد مصدرها هذا في الوقت الذي تجري فيه محاولات لأمركة قطر خاصة في التعليم والسياسة والصحة والبحث العلمي. وأنهي حديثه قائلاً: "زمن الإخوان كان في السابق به لمحات جميلة أيام حسن البنا تلك الشخصية العظيمة، وهذا الزمن مستمر منذ عام 1928حتى الآن إذا ما التزم الإخوان وحافظوا علي المشروع الدعوى الكامل الذي أسسه حسن البنا، ولو اطمأن الإخوان إلى أمريكا ربما ستصبح مصر مثل العراق".