توقفت قافلتان تحملان مساعدات إنسانية إلى المناطق الشرقية من حلب التي تسيطر عليها المعارضة عند الحدود التركية اليوم الثلاثاء (20 سبتمبر أيلول) حيث علقت الأممالمتحدة جميع قوافل المساعدات في سوريا بعد أن استهدفت ضربة جوية قافلة مكونة من 31 شاحنة في وقت متأخر أمس الاثنين (19 سبتمبر أيلول). وتحمل القافلتان قمح الطحين (الدقيق) لنحو 150 ألف شخص وحصصا غذائية مخصصة لنحو 35 ألف شخص وتوقفتا في بلدة جيلفيجوزو الحدودية منذ الثلاثاء الماضي (13 سبتمبر أيلول) انتظارا لأذن المرور لداخل سوريا. ومثل توصيل المساعدات الإنسانية لحلب التي كانت كبرى المدن السورية من حيث عدد السكان قبل الحرب اختبارا مهما لوقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولاياتالمتحدةوروسيا قبل أسبوع بهدف إحياء المحادثات المتعلقة بإنهاء النزاع. لكن أنباء ترددت عن قصف طائرات روسية أو سورية لقافلة المساعدات أمس الاثنين وأعلن الجيش السوري انتهاء الهدنة التي استمرت أسبوعا. وقالت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء اليوم إن وزارة الدفاع الروسية قالت إن القوات الجوية الروسية والسورية لم تشارك في الضربات. وقال ينس لايركه المتحدث باسم الإغاثة الإنسانية في الأممالمتحدة إن المنظمة الدولية حصلت على تصريح من الحكومة السورية بتوصيل مساعدات لكافة المناطق المحاصرة في سوريا وإن جميع الأطراف بما في ذلك روسياوالولاياتالمتحدة أُخطرت بمرور القافلة واتجاهها إلى شرق حلب الخاضع لسيطرة المعارضة. وقال مسؤول كبير في اللجنة الدولية للصليب الأحمر في وقت سابق إنه سيجري تعليق قوافل إغاثة لأربع بلدات سورية فيما يعيد الموظفون تقييم الوضع الأمني بعد الهجوم الذي استهدف شاحنات إغاثة ومع تصاعد أعمال العنف.