أصدر نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قرارا اليوم الثلاثاء يتضمن توجيهات مشددة بالوقف الفوري لإطلاق النار بصنعاء ، والتي تشهد مواجهات مسلحة بين قوات من الجيش والأمن الموالية للرئيس صالح ، وبين قوات الفرقة الأولي مدرع (المنشقة عن الجيش ) تساندها ميليشيات مسلحة موالية للمعارضة اليمنية خاصة الإخوان المسلمين. صرح بذل مصدر عسكري يمني مسئول ، وقال إن وحدات القوات المسلحة والأمن التزمت بتنفيذ التوجيهات الصارمة التي أصدرها نائب رئيس الجمهورية اليمنية ، وأنه منذ لحظة صدور التوجيهات توقفت نهائيا عن إطلاق النار من جانب واحد . وأضاف المصدر في التصريح الذي نقله راديو الجمهورية اليمنية إن القوات المسلحة والأمن التزمت بالقرار رغم استمرار المنشقين والمتمردين في قيادة الفرقة الأولى مدرع ، وميليشيات حزب الإصلاح وجامعة الإيمان (الإخوان المسلمون) وعصابات أولاد الأحمر ( شيخ قبائل حاشد أكبر القبائل اليمنية) في الاعتداء والاستفزاز وعدم الالتزام من جانبهم بتوجيهات نائب رئيس الجمهورية بإيقاف إطلاق النار نهائيا . وتابع قائلا مازالت هذه العناصر مستمرة في استفزاز القوات المسلحة والأمن والاعتداء على المواطنين إلى جانب استمرار تمركز القناصين التابعين لهم في العمارات المرتفعة الواقعة في الأحياء القريبة من شارع الزبيري وشارع بغداد وشارع هايل (وسط العاصمة اليمنيه). يذكر أن العاصمة صنعاء تشهد هدوءا ملحوظا منذ أكثر من ساعتين ، فيما يبدوأنه التزام واضح بقرار نائب الرئيس اليمني ، حيث توقف سماع دوي إطلاق الأعيرة النارية المختلفة.