قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اليوم في هافانا إن زيارته ستفتح فصلا جديدا في علاقات الجمهورية الإسلامية مع كوبا وذلك في مستهل جولة تستمر ستة أيام في أمريكا اللاتينية. وتحاول إيران التي تجمعها علاقة ودية قديمة مع كوبا زيادة تجارتها الخارجية بعد رفع العقوبات الدولية عنها في يناير كانون الثاني. وأضاف ظريف في اجتماع مع نظيره الكوبي برونو رودريجيز "سنبدأ فصلا جديدا في العلاقات الثنائية مع كوبا في ظل وجود وفد (تجاري) كبير يرافقني في هذه الزيارة." ورفع المجتمع الدولي العقوبات المفروضة على إيران في إطار الاتفاق الذي قلصت طهران بموجبه من أنشطة برنامجها النووي. وهنأ رودريجيز إيران على "نجاح سياستها الخارجية" في حين أكد مجددا دعم بلاده "لجميع الدول على تطوير طاقة نووية لأغراض سلمية." وتجمع كوباوإيران مواجهة قديمة مع الولاياتالمتحدة. فكلتاهما كان مدرجا على قائمة وزارة الخارجية الأمريكية للدول الراعية للإرهاب قبل رفع هافانا من القائمة العام الماضي في إطار تقارب مع واشنطن. وقال ظريف "دائما ما كنا في جانب الشعب الكوبي العظيم في ظل الفظائع والعقوبات الظالمة. "لقد أظهرت الحكومة والشعب الكوبي لنا دوما التضامن معنا فيما يخص الفظائع التي ارتكبتها الإمبراطورية." وستشمل جولة ظريف أيضا تشيلي ونيكاراجوا وبوليفيا وفنزويلا. كان وزير الاقتصاد الكوبي ريكاردو كابريساس زار الأسبوع الماضي طهران والتقى مع الرئيس حسن روحاني.