أكد الناقد طارق الشناوي، أن السينما فن قائم بذاته والأدب كذلك، ولكل منهما لغته الخاصة، لافتا إلى أن هناك روايات متواضعة صنعت أفلاما جيدة ليس كونها عملا أدبيا ولكنها كتبت بشكل سينمائي، فالسينما هي صورة والعمل الروائي مختلف عنها. واستشهد الشناوي، بفيلم "نور العيون" الذي اعترض عليه نجيب محفوظ، وفيلم "الكيت كات" الذي غير كثيرا في الرواية الأصل لإبراهيم أصلان. جاء ذلك على هامش الحلقة النقاشية التي أقامها المجلس الأعلى للثقافة، ونظمتها لجنة القصة بالمجلس حول" الأدب والسينما"، وموقع كل منهما في الآخر، وذلك بحضور عدد كبير من المخرجين والروائيين والنقاد في الأدب والسينما، وكان من بينهم المخرج مجدي أحمد على وهاشم النحاس والناقد طارق الشناوي والكاتب يوسف القعيد وإبراهيم عبد المجيد وسلوى بكر والدكتور حسين حمودة، والكاتبة عزة بدر، والدكتور عبد الناصر حسن وغيرهم.