تشديد الإجراءات على المنافذ والمناطق السياحية بالبحر الأحمر.. وخبير سياحي: أحداث رفح ستؤثر بالسلب على السياحة في مصر

* مدير أمن البحر الأحمر: تشديد الإجراءات بالمطارات والموانئ والأكمنة والطرق المؤدية للمحافظة
* مدير السياحة بأسوان: تراجع حجوزات الشركات السياحية ورحلات الشارتر
* ظافر: معدلات السياحة حاليًا لا تزيد على 7% فقط
أعلنت مديرية أمن البحر الأحمر حالة الاستنفار الأمني بمختلف المواقع الأمنية على مستوى مدن المحافظة، وتشديد الإجراءات الأمنية بالمنافذ والمطارات والموانئ والأكمنة والنقاط على المداخل والمخارج المؤدية للمحافظة.
وأكد اللواء مصطفى بدير، مدير أمن البحر الأحمر، أن الأجهزة الأمنية رفعت درجة التأمين والتواجد أمام المنشآت السياحية والفندقية ومنطقة الممشى السياحي، بالإضافة إلى الحملات المرورية، وتنظيم حملات أمنية بالتنسيق مع الأمن العام وإدارة تنفيذ الأحكام.
وأشار إلى أنه تم ضبط العشرات ممن صدر بحقهم أحكام والمسجلين، بالإضافة إلى ضبط نحو 60 من الدراجات النارية بدون ترخيص.
وأعرب عبد المجيد علي، مدير عام السياحة بأسوان، عن أمله ألا يؤثر حادث رفح على حركة السياحة الوافدة إلى مصر بصورة سلبية، مؤكدًا أن الركود السياحي الذي شهدته البلاد طوال الفترة الماضية يرجع في المقام الأول إلى عدم الاستقرار الأمني، مشيرًا في الوقت ذاته إلى تراجع حجوزات الشركات السياحية وتأثر رحلات الشارتر.
من جانبه، رأى صلاح الدين ظافر، الخبير السياحي، أن حادث رفح سيكون له بالغ الأثر السلبي على حركة السياحة في مصر وعلى نسبة الإشغالات والحجوزات، منوهًا في الوقت ذاته إلى أن أشهر يونيو ويوليو وأغسطس تشهد بدورها انخفاضًا ملحوظًا في الحركة السياحية الوافدة إلى مصر.
وقال ظافر إن عدم استقرار الحالة الأمنية إلى جانب عدم استقرار القوانين المنظمة للحركة السياحية والسلوكيات السلبية التي ظهرت في الفترة الأخيرة سيكون لها تأثير سلبي على الحركة السياحية بوجه عام.
وأشار إلى أن معدلات السياحة حاليًا لا تزيد على 7% فقط، وأن حركة السياحة بالفنادق العائمة والثابتة متوسطة نسبيًا، معربًا عن أمله في اتباع أساليب جديدة لتسويق أسوان سياحيًا في الخارج مثلما حدث في الغردقة والأقصر من قبل.