زين الآلاف من جماهير الرياضة العالمية بجميع دول العالم، مدرجات أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 بالبرازيل. وظهرت لافتة للعلم العراقي تحمل كلمة "الله أكبر" لتضئ وسط الجماهير البرازيلية، بالإضافة للعديد من التقاليع الجديدة وحالة الإبهار والبهجة التي صنعها المشجعون، والتي يعبر بها كل جمهور عن ثقافته الخاصة، وملامح بلاده. ويأتي ذلك خلال المنافسات بجميع الألعاب في 32 ملعبا وموقعا رياضيا في ريو دي جانيرو، بالإضافة إلى بعض مباريات كرة القدم في مدن بيلو هوريزونتي وبرازيليا وماناوس وسالفادور وساو باولو. ويشارك في فعاليات الدورة 10,500 رياضيا ورياضية يمثلون 207 فرق بمن فيهم فريق اللاجئين. وتعد هذه الدورة الأولى التي تشارك فيها فرق من كوسوفو ودولة جنوب السودان. ويعد الفريق الامريكي بأعضائه ال 544 أكبر الفرق المشاركة في الأولمبياد، فيما يبلغ تعداد فريق دولة توفالو الواقعة جنوبي المحيط الهادئ رياضيا واحدا فقط هو عداء المئة متر ايتيموني تيمواني. وستكون دورة ريو هي الأولى التي يشارك فيها رياضيون ولدوا بعد عام 2000، أصغرهم سنا هي السباحة النيبالية غاوريكا سينغ التي لا يتعدى عمرها ال 13 ربيعا. واستقدمت البرازيل 85 ألف عنصر أمن من 55 دولة لضبط الموقف سينتشرون في كافة المرافق الأولمبية والقرية الأولمبية والمطارات والطرق الرئيسية - وهو عدد يمثل ضعف عدد عناصر الأمن الذين عملوا في دورة لندن 2012. ومن المتوقع أن يحضر فعاليات الدورة نحو نصف مليون زائر.