قال الدكتور محمد وهدان، أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، إن التوارة التي نزلت على سيدنا موسى -عليه السلام- من عند الله تعالى ومن كلامه -عز وجل-، إلا أن اليهود بعد موت سيدنا موسى -عليه السلام-حرفوها وبدلوها وزادوا فيها ونقصوا، وجعلوا كل واحدة منها عدة نسخ يناقض بعضها بعضًا. وأكد «وهدان» خلال لقائه ببرنامج «الدين والحياة»، أن القرآن الكريم الكتاب الوحيد الذ تعهد الله تعالى بحفظه، من التبديل والتحريف بنص قول الله تعالى: «إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ» [الحجر:9]، وقوله تعالى: «لَّا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ ۖ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ» فصلت (42).