كشف مكتب التحقيقات الفيدرالي في الولاياتالمتحدةالأمريكية، وكلاء مكافحة الإرهاب، عن وجود صلة بين سيباستيان جربجيرسون، الأمريكي المسلم الذي تم القبض عليه بوم الأحد الماضي - الذي اعتراف بأنه اشترى القنابل المستخدمة في محاولة تفجير طائرة ديترويت، وعمر فاروق عبد المطلب عضو تنظيم القاعدة. وكان ضباط مكتب التحقيقات الاتحادي قد داهموا منزل «جريجرسون» على الجانب الغربي من ديترويت، يوم الاحد، وعثروا على عدة أقراص مدمجة تحمل علامة "أنور العولقي"، المجند بتنظيم القاعدة الذي التقى الانتحاري «عبد المطلب» قبل عيد الميلاد في 2009 قبيل هجوم إرهابي فاشل شنه على طائرة متجهة إلى ديترويت وفقا لسجلات مذكرة تفتيش مختومة حصلت عليها صحيفة ديترويت نيوز. وقالت الصحيفة الأمريكية ان من بين الأقراص المدمجة التي عثر عليها وجد أيضا العشرات من المضبوطات الأحد، منها سبعة بنادق، من طراز AK-47 وبنادق هجومية، ومسدس، وآلاف الطلقات من الذخائر، وأجهزة حاسوب وهواتف محمولة، وفقا أوامر جرد وتفتيش مختومة. وأضافت الصحيفة الأمريكية أن محتويات الأقراص المدمجة العولقي غير واضحة، ولكن كان معروفا في وقت متأخر، انها تحتوي على خطب لرجل دين راديكالي مولود في الولاياتالمتحدة منتمي لتنظيم القاعدة الإرهابي، وقد ساعدت على إلهام عبد المطلب الذي أمضى ساعات الاستماع إلى مقاطع الفيديو العولقي لشن الهجوم الإرهابي الذي نفذه. وكان الشاب النيجيري عبدالمطلب المتهم بمحاولة تفجير طائرة ديترويت قد اعترف بعد القبض عليه بأنه عضو في تنظيم القاعدة وهو التنظيم الذي يتخذ من اليمن مقرا له وفشلت أجهزة المخابرات الأمريكية في اكتشاف المؤامرة رغم وجود معلومات كانت قد وصلت الي السلطات الأمريكية عن نيات مشبوهة لهذا الشاب النيجيري ومن بينها توجه والد عمر الفاروق الي السفارة الأمريكية في نيجيريا وابلاغ المسئولين بأن ابنه يتبني أفكارا متشددة.