- مدير أمن الجيزة يصل منزل الشيخ على جمعة باكتوبر واستنفار أمنى بالشوارع - تشكيل فريق بحث لضبط الجناة وكردون امنى حول منزل المفتى السابق - 4 ملثمين كانوا يختبئون خلف شجرة أطلقوا الأعيرة النارية عليه - إصابة حارس الخاص بطلق نارى - الشيخ على جمعة : " الله يوفق الجيش المصري في القضاء على الإرهابي " - نجا الشيخ على جمعة مفتى الجمهورية السابق من محاولة اغتيال أثناء خروجه من منزله بمدينة 6 أكتوبر خلال توجهه إلى أحد المساجد لإلقاء خطبة الجمعة وتبادل الحرس الخاص به إطلاق النار مع الجناة وأصيب أحد أفراد الحراسة الخاصة به. و فرضت الأجهزة الأمنية بالجيزة كردون امنى حول منزل الشيخ على جمعة مفتى الجمهورية السابق بمدينة 6 اكتوبر بعد قيام مسلحين باطلاق النار عليه اثناء توجهه لأداء صلاة الجمعة باحد المساجد المجاورة لمنزله واسفر الحادث عن اصابة الحارس الخاص به بطلقات ناريه و تم نقله الى المستشفى لتلقى العلاج ووصل اللواء هشام العراقى مدير أمن الجيزة الى منزل الشيخ على جمعة باكتوبر للاطمئنان عليه ومتابعة فريق البحث انتقل لمكان الحادث اللواء خالد شلبى مدير مباحث الجيزة وتم تشكيل فريق بحث من ضباط اقسام اكتوبر لتتبع الجناة الذين فروا هاربين ويستمع فريق البحث الى أقوال شهود العيان الذين شاهدوا الواقعة وتم الدفع بقوات امن مركزى وافراد مباحث حول مقر سكن المفتى السابق وكشف مصدر أمني،عن تفاصيل محاولة الاغتيال الفاشلة أنه عقب خروج جمعة من منزله متوجها إلي مسجد فاضل بمنطقة غرب سوميد باكتوبر والذي يبعد عن منزله قرابة 50 مترا وفور وصوله الي المسجد،قام 4 ملثمين كانوا يختبئون خلف شجرة بحديقة امام المسجد بإطلاق وابل من الأعيرة النارية تجاهه فأدخله الحرس والمصلون إلى المسجد . وأضاف المصدر أن حرس الشيخ علي جمعة تبادلوا إطلاق النيران مع الملثمين الذين فروا هاربين مستقلين دراجتين بخاريتين وأسفر تبادل اطلاق النيران عن اصابة أحد الحراس . وأشار إلى أن قوات الأمن عززت من تواجدها بملاحقة الجناة، وتأمين الدكتور علي جمعة، وقامت بفرض حراسة مشددة على منزله. ويجري الآن فريق من مباحث الجيزة برئاسة اللواء خالد شلبي مدير الإدارة العامة للمباحث والمقدم احمد نجم رئيس مباحث اكتوبر أول فحص موقع الحادث ومن جانبه قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أنه نجا من محاولة اغتيال أثناء توجهه لأداء صلاة الجمعة بأحد مساجد مدينة 6 أكتوبر. ووجه «جمعة» خلال مداخلة مع التلفيزيون المصري، رسالة للإرهابيين، بأن علي جمعة إذا مات فهناك ملايين سيقومون مكانه،وأوجه رسالة للرئيس بأنه على طريق والأزهر ومؤسساته محمية والفاسد فقط هو من يشذ عن القاعدة. ودعا المفتي السابق للجيش المصري قائلًا: «الله يوفق الجيش المصري في القضاء على الإرهابي»، مشيرًا إلى أن الإرهاببين يريدون أن يعيدوا إلى زمن الرسول -صلى الله عليه وسلم- فهؤلاء لديهم «عته» لأنه يمكن أن نعيش حياة الرسول ولا نعيش زمنه، فهؤلاء يريدون أن يقلبوا الماضي بالحاضر. و كشف عن تفاصيل محاولة الاغتيال التي تعرض لها، قائلًا: "إنه كان هناك أربعة أشخاص اختفوا وراء الشجر في الحديقة أمام المسجد، حتى وصلت إلى مسافة 40 مترا من بيتي إلى المسجد، وبمجرد وصولي إلى سلالم المسجد فوجدت طلقات النار، احتميت بسور المسجد، حتى دخلت". وأضاف "جمعة"، خلال مداخلة هاتفية له على التليفزيون المصري،: "خطبت الجمعة رسالة إلى هؤلاء الارهابيين، بأني لن أتواني عن حربهم حتى أموت ودعوت الله أن أموت شهيدا". وقال "مفتى الجمهورية السابق": إن هؤلاء الارهابيين سيهزمون فكريا اذا تمسكنا بالحجة البيضاء، فهؤلاء أضلوا الناس هؤلاء حرفوا النصوص، وأساؤا تطبيقها، ويجب على العلماء أن يتصدروا التفسير الصحيح والتطبيق الصحيح، وإذا نجحنا في هذه المهمة قضينا على هؤلاء". وأضاف:كنت في حالة الدفاع على نفس، لم أرى هؤلاء أين يختبئون ولكن رأهم الحراس، ولكنهم هربوا"، مُضيفًا:" أنا لا أخشى الموت وإذا مات على جمعة هناك الألاف بل الملايين اللذين يدافعون عن الحق"، وسيظل الازهر المانع لهؤلاء الارهابيين". وأشار "جمعة"، إلى أن الهدف من الحادث هو محاولة افساد فرحة المصريين بمرور عام على قناة السويس الجديدة، وافساد احتفالاتهم المقررة غدا. يذكر ان الشيخ على جمعة شغل منصب مفتى الجمهورية منذ 28 سبتمبر 2003 وحتى 2013 و عضو في مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف و أستاذ أصول الفقه بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة- جامعة الأزهر و عضو مؤتمر الفقه الإسلامي بالهند وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف. بالاضافة الى قيامه بمناقشة والاشراف على أكثر من سبعين رسالة علمية في جامعات شتى وله العديد من المؤلفات والكتب منها مصطلح الأصولي والتطبيق على تعريف القياس و الحكم الشرعي عند الأصوليين و أثر ذهاب المحل في الحكم و المدخل لدراسة المذاهب الفقهية الإسلامية و علاقة أصول الفقه بالفلسفة و مدى حجية الرؤيا .