قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن البعض يزور شهادات الميلاد لتغيير سن البنات وتزويجهن، مشيرًا إلى أن ذلك نوع من البلاء والكذب وهو حرام. وأضاف «جمعة» خلال لقائه برنامج «والله أعلم»، أن زواج القاصرات حتى لو كان شرعيًا، وعلى يد مأذون فهو حرام، أما إذا كان عرفيًا فهو أسوأ؛ لأنه يضيع حقوق ابنته ويعتبر جريمة. وتابع: «بعض الآباء يزوج القاصر لعجوز خليجي يكون متزوج 3 تاني، وهذه القاصر تخدمهم، وعندما تمل من المعاملة السيئة تهرب الفتاة ويرفض زوجها الطلاق، ومن الممكن الأب أن يزوجها من آخر فيدخل في مرحلة الدعارة».