واصل اداريو وموظفو إدارة فاقوس التعليمية اعتصامهم الذي بدأ صباح أمس، أمام ديوان الإدارة، وأغلقوا بابها الرئيسي مانعين سيد النجار، مدير عام إدارة فاقوس التعليمية، من دخول مكتبه، بعد أن تنصل من مسئوليته قائلا: "مطلبكم ليس في يدي بل في يد المحافظ والمحافظ لم يرد حتى الآن"! وأكد المعتصمون أنهم لن يفضوا اعتصامهم إلا بعد إلغاء قرار خصم قيمة مكافأة الامتحانات من حافز الأداء الشهري، فهذا الخصم المفاجئ فيه ظلم كبير جدا، خاصة أنه قرار مفاجئ وغير مبرر. كما أوضح طارق ميرغني، المتحدث باسم اللجنة النقابية لاتحاد المعلمين بالشرقية، أن أعداد المحتجين في تزايد مستمر، حيث انضم إليهم منذ قليل أعداد من الإداريين الموجودين في المدارس التابعة لإدارة فاقوس التعليمية، كما انتشرت شائعة بأن الخصم المذكور سيطول ايضا المعلمين، وهو ما قد يؤدي الى خروج معلمي الشرقية اذا صح الخبر للانضمام الى الاحتجاجات الموجودة حاليا امام ديوان عام الادارة، وبالتالي شلل العملية التعليمية بالكامل. وأكد ميرغني ان اتحاد المعلمين المصريين يحمل كلا من وزارة المالية ووزارة التربية والتعليم ومحافظ الشرقية مسئولية الخسائر الناتجة عن استمرار هذا الاضراب والاحتجاج، حيث لم يهتم احد منذ صباح امس، وهو ما يؤكد ان المسئولين مازالوا يفتقدون ثقافة ادارة الازمة ويتبعون سياسة التجاهل.