أدان الدكتور جمال حشمت القيادى بجماعة الإخوان الهجمات التى شهدتها سيناء أمس، مشيرًا إلى أن الأيادى الصهيونية هى المستفيد الأول من تلك الإعتداءات. وقال حشمت من خلال تدوينات له عبر موقع التواصل الاجتماعى " فيس بوك" أن ما حدث هو تعامل اجرامى لا يمكن السكوت عنه ، نافيًا بذلك ان يقوم مسلمون بتنفيذ تلك الحادث . وتابع حشمت قائلاً: " لو كانت عملية جهادية لكان من الأولى أن تكون داخل الأراضى الإسرائلية". وأوضح حشمت أن حادث رفح أمس يأتى فى إطار إفشال المصالحة الفلسطينة وإهلاك للموقف السياسى بين الشعب المصرى والفلسطينى وأهل غزة والتى يعد المستفيد الأول منها هو العدو الصهيونى. وأشار إلى أن تلك الاعتداءات تعد محاولة لتمزيق الصف الفلسطينى ولإيجاد حالة من الشكوك فى العلاقة بين مصر وفلسطين . وطالب حشمت القوات المسلحة بسرعة التداخل ومعرفة حقيقة الأزمة هل هى من الداخل أم من الخارج، وسرعة إتخاذ الإجراءات لأن هذا سيكشف جزءا كبيرا من الغموض. وأنهى حشمت تدويناته قائلاً: " وفي ظل توتر الأحداث على الصعيد الداخلى والخارجى سقطت الأقنعة لبعض الشخصيات التى تدعو وتحرض إلى إفشال المؤسسة الرئاسية لأنها المتسبب فى ذلك وإلى قطع العلاقات مع فلسطين".