أعرب عبد الفتاح إبراهيم المشرف العام على المؤسسة الثقافية والجامعة العمالية، ورئيس النقابة العامة للعاملين بالغزل والنسيج، عن استيائه لما حدث من عبد الرحمن سعد رئيس الجامعة العمالية، مشيرا إلى أنه اكتشف عدم تسليم ملف تطوير الجامعة للمجلس الأعلى للجامعات على الرغم من تأكيد رئيس الجامعة أنه قام بتسليم الملف. وقال المشرف العام، إنه فور علمه بعدم تسليم ملف تطوير الجامعة للمجلس الأعلى للجامعات، قام على الفور بتشكيل لجنة فنية عاجلة انتهت خلال 72 ساعة من تسليم ملف تطوير الجامعة العمالية للمجلس الآعلى للجامعات، لافتا إلى أنه حرص على القيام بتسليم الملف لحفظ حقوق الطلبة فى دخول التنسيق العام الدراسي 2016. وأوضح "إبراهيم" أنه تولى مسئولية الإشراف على الجامعة العمالية والمؤسسة الثقافية، منذ حوالى شهرين وتم خلال هذه المدة وضع رؤية جديدة لتطوير 11 فرعا للجامعة بالمحافظات، لافتا إلى أنه تم إقرار ذلك فى اجتماع مجلس الإدارة الأخير الذي عقد بحضور ممثلين عن وزارت التربية والتعليم، والتعليم العالى والثقافة والقوى العاملة، فضلا عن بعض الأعضاء من النقابات العامة، وتمت الموافقة على خطة التطوير. وأشار خلال المؤتمر الصحفى الذي عقد اليوم الأحد، بمقر النقابة العامة للعاملين بالغزل والنسيج، لتوضيح حقيقة الأوضاع بالجامعة العمالية والمؤسسة الثقافية، إلى أن خطة التطوير بدأت فعلا بقيامنا بزيارات ميدانية للفروع تم خلالها التعرف على المشاكل التى تواجه الفروع بالمحافظات من النواحى الفنية والإدارية، والعلمية، ولنعرف على الصعوبات التي تواجع 4 آلاف موظف بالفروع ال11، و32 ألف طالب. وأكد المشرف العام، فشل رئيس الجامعة العمالية فى مهمته الموكلة إليه فى تطوير الجامعة ومناهجها، مشيرا إلى أنه انشغل بأمور إدارية بسيطة يمكن أن تسند لغيره حيث قام بتشكيل لجنة تأديبية لفحص المناهج دون الرجوع لإدارة الجامعة، ما يعد مخالفة للوائح المنظمة لعمل الجامعة.