يحل اليوم عيد ميلاد المطرب الكويتي عبد الله الرويشد، الذى ولد عام 1961، وظهرت ميوله الفنية وهو ما زال في الثالثة عشرة من عمره عندما كان طالبا في المرحلة الاعدادية. ينتمي "الرويشد"، الي عائلة فنية، فأخوه الاكبر الفنان محمد، كان ايضا متميزا في آلة العود، ومن هنا بدأ يتسلل الى "عبد الله" حب آلة العود، فكان ينتهز فرصة خروج شقيقه ويتسلل الي العود الخاص به ليدندن عليه. وعندما بلغ التاسعة عشرة وفي عام 1980 غني اول اغنية له بعنوان " انا سهران" ليلفت ذلك الفنان راشد الخضر ليستعين به في تلحين اغنية له والتي كانت بالنسبة ل "عبد الله" اعلانا عن ولادة نجم جديد في عالم الغناء ويذيع صيته ويقوم بإصدار اول ألبوم له عام 1983 والذي كانت فيه اغنيته الاشهر "رحلتي" وقام بتسجيلها له الراحل راشد الخضر. تعددت البومات "الرويشد"، وأصبح من اهم واشهر فناني الخليج، وعندما قامت اكاديمية الفنون بمصر باختيار العناصر الناجحة ذات المشوار الثري في الساحة الفنية تم اختياره مع الفنانة المصرية دلوعة السينما المصرية "شادية"، والفنان حسين الجسمي لتمنحهم درجة الدكتوراه الفخرية نظرا لجهودهم البارزة في احياء الحركة الفنية في الوطن العربي. وأثناء صعوده علي منصة التكريم في الحفل الذي اقامته اكاديمية الفنون في ابريل الماضي وقف الرويشد متأثرا، ممنونًا بموقف مصر وتكريمه قائلا:" لقد احببت مصر وتربيت فيها، فأنا اعشقها، وسأوصي ناسي وأولادي ان ادفن في مصر عشقي الاول والاخير" .