محامون يقتحمون نقابة الصحفيين للاعتداء على مصورين‎

تابع اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية اليوم أعمال النظافة والتجميل بمختلف مراكز ومدن المحافظة في إطار تنفيذ حملة "حلوة يابلدي" والتي إنطلقت فاعليتها صباح أمس بمشاركة الجهاز التنفيذي للمحافظة بالتنسيق مع الجمعيات والمجتمع المدني والغرفة التجارية والجامعة بهدف إعادة الوجه الحضاري للمحافظة.
حيث انطلقت اليوم فاعليات الحملةو أعمال النظافة والتجميل بحي الزهور بنطاق حي أول الزقازيق بشارع سامي جبر وسعد زغلول وقام محافظ الشرقية بغرس شجرة بنفسه تفعيلًا للمشاركة الفاعلة بين الجهاز التنفيذي والمجتمع المدني والشباب .
وأكد المحافظ أن أعمال النظافة والتجميل شملت رفع القمامة المتراكمة بالشوارع أولا بأول ورفع الإشغالات لفتح الطريق أمام الماره وحركة السيارات بالإضافة إلى صيانة الأعمدة وتحسين الإنارة ودهان الأرصفه وزراعة الأشجار ونشر صناديق قمامة جديدة بالشوارع الرئيسية فضلًا عن رفع الأتربة والمخلفات من الشوارع مشيرًا إلى أن المبادرة مستمرة على مدار الإسبوع بحي أول الزقازيق ومنطقة القومية بحي ثان الزقازيق بالإضافة إلى تجميل مداخل العاصمة لإعادة الوجه الحضاري والجمال لمدينة الزقازيق عاصمة المحافظة .
وأضاف محافظ الشرقية أن المحافظة لا تتدخر وسعًا في دعم ومساندة جميع المبادرات وحملات النظافة العامة وتسخر كل مالديها من إمكانيات وخبرات لإنجاح المباردة وتحقيق الهدف المنشود من الإرتقاء بمنظومة النظافة العامة واستعادة الوجه الحضاري لجميع مراكز ومدن المحافظة مشيرًا إلى أن المناطق السكنية التي تم تحديدها بمختلف المراكز والمدن داخل نطاق دائرة المحافظة تشهد شوارعها تواجدًا مكثفًا من عمال ومعدات النظافة والتجميل ومشاركة فاعلة للشباب المشارك في المبادرة من مختلف مراكز الشباب والجامعات والمدارس بالإضافة إلى دعم منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية لتوعية المواطنين لأهمية النظافة العامة ودورها في تهذيب السلوك .
كما أشاد المحافظ بدور الشباب ومشاركته الفاعلة من أجل خلق مدينة جديدة واستجابته السريعة لتلك المبادرة التي تؤدي إلى توعية المواطنين بأهمية النظافة والسلوك الحضاري ، والتقط المحافظ صورة تذكارية مع عمال النظافة والشباب المتطوع المشارك في الحملة .
كما تفقد اعمال النظافة والتجميل بمدخل المدينة بمنطقة الزراعة وشدد على رفع اللافتات الغير مرخصة والباعة الجائلين وفتح الشوارع الرئيسية العامة لحركة السيارات لخلق سيولة مرورية والتأكد من عبور حركة المواطنين.