الرئيس الأمريكى يتابع تطورات الأحداث فى تركيا روسيا ينبغى تسوية القضايا وفقا للدستور فرنسا تدعو رعاياها في تركيا للبقاء في منازلهم. الحكومة اليونانية تتابع الوضع في تركيا عن كثب. توالت ردود الفعل الدولية سريعا، الجمعة 15، على الانقلاب العسكري الذي قاده الجيش التركي ضد النظام الحاكم في البلاد. وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري: "نأمل في استمرار السلام والاستقرار بتركيا"، فيما أكد البيت الأبيض أنه يتم إبلاغ الرئيس الامريكي باراك أوباما بتطورات الأحداث في تركيا ويحاط علما بها بشكل مستمر. وصرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بأنه ينبغي تجنب سفك الدماء في تركيا وتسوية القضايا وفق الدستور. من جهته دعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إلى الهدوء في تركيا. وأعربت الخارجية البريطانية، عن قلقها "جراء الأحداث الجارية في أنقرةواسطنبول"، فيما دعت الخارجية الفرنسية في بيان رعاياها في تركيا للبقاء في منازلهم. هذا وأكدت مصادر في الاتحاد الأوروبي أن محاولة الانقلاب العسكري الجارية في تركيا تبدو كبيرة وليست من بضعة أفراد في الجيش. كما أكدت الحكومة اليونانية أنها تتابع الوضع في تركيا عن كثب. من جهتها سارعت الخارجية الإماراتية إلى إصدار بيان دعت فيه مواطنيها في تركيا لالتزام الحيطة والحذر. وقال متحدث بالأممالمتحدة إن الأمين العام بان كي مون ناشد التزام الهدوء في تركيا أمس الجمعة مع سعي المنظمة الدولية لاستيضاح الموقف في البلاد. وقال المتحدث فرحان حق "الأمين العام يراقب عن كثب التطورات في تركيا وهو على دراية بالتقارير عن محاولة انقلاب في البلاد. تسعى الأممالمتحدة لاستيضاح الموقف على الأرض وتناشد التزام الهدوء وقامت وزارة الخارجية بتكليف السفارة المصرية فى أنقرة والقنصلية المصرية فى اسطنبول بالاطمئنان على وضع الجالية المصرية، والتنبيه بأهمية التزامهم منازلهم والبعد عن أماكن التوتر. جاء ذلك في بيان للخارجية حول التطورات الجارية فى تركيا. وكان قد وأعلن الجيش التركى فرض حظر التجول فى البلاد والأحكام العرفية في كافة أنحاء تركيا بعد إعلان سيطرته على زمام السلطة. وأعلن الجيش التركي في بيان له أن القوات المسلحة التركية سيطرت بالكامل على إدارة البلاد لاستعادة النظام الدستوري وحقوق الإنسان والحريات وحكم القانون والأمن العام الذي تعرض للضرر. وأشار بيان الجيش إلى أن كل الاتفاقات الدولية مازالت سارية، موضحا أنه يأمل في استمرار العلاقات الجيدة مع كل الدول. وقال الجيش إن الحكومة الحالية أضرت بحكم القانون والنظام الديمقراطي والعلماني. وأكد البيان سيطرة الجيش التركي على البلاد وإسقاط حكومة العدالة والتنمية. وقال الجيش إن مجلس سلام سيدير البلاد، وسيتم إعداد دستور جديد في تركيا في أسرع وقت ، وتعهد الجيش بمحاسبة كل من "خان الوطن". وذكرت قناة "سكاي نيوز" عبر موقعها الرسمي، أن الجيش التركي بدأ بالفعل في محاصرة المقرات الخاصة بحزب العدالة والتنمية في المحافظات التركية. ونقلت وكالة "الأناضول" التركية أن مجموعة من الجيش يحتجزون رئيس هيئة الأركان الجنرال خلوصي آكار. وناشدت الرئاسة التركية فى بيان لها العالم بمساندة الشرعية والشعب فى تركيا بعد اعلان الجيش توليه زمام السلطة فى البلاد . وأضافت الرائاسة فى بيان لها ان البيان الذى صدر من الجيش التركي لم يكن مصرح به من القيادة السياسية مشيرة الى أن الرئيس أردوغان فى امان وتم احتجاز رئيس هيئة الأركان التركية