وزير الأوقاف: - إخراج تفسير للقرآن الكريم يكون خاليًا من الإسرائيليات والروايات الضعيفة - نشر الفهم الصحيح لتفسير القرآن الكريم - قراءة موضوعية عصرية لصحيح نصوص السنة - عرض السيرة النبوية عرضا شيقًا ، وتنقيتها مما علق بها من روايات لا أصل لها قرر وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة إنشاء مركزين أحدهما: لشئون الحوار والتواصل الحضاري والمجتمعي، والآخر للترجمة، يتبع الإدارة العامة للترجمة والنشر بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية. كما قرر جمعة إعادة تشكيل اللجان العلمية بالمجلس بما يتواكب مع طبيعة المرحلة ، بحيث تشمل: لجنة التفسير وعلوم القرآن ، ويأتي في مقدمة أولوياتها العمل على إخراج تفسير للقرآن الكريم ، يكون خاليًا من الإسرائيليات والروايات الموضوعة والضعيفة ، كما تسهم من خلال أعضائها في نشر الفهم الصحيح لتفسير القرآن الكريم . ولجنة السنة والسيرة ، وتهدف إلى قراءة موضوعية عصرية لصحيح نصوص السنة ، مع العمل على عرض السيرة النبوية عرضا شيقًا ، وتنقيتها مما علق بها من روايات لا أصل لها. لجنة المستجدات والدراسات الفقهية ، وتعنى بالقضايا والمستجدات العصرية ودراستها دراسة وافية في ضوء الثابت والمتغير ومراعاة ظروف عصرنا وطبيعته .ولجنة الترجمة والنشر .ولجنة الحوار والتواصل المجتمعي . ولجنة المرأة والأسرة والطفل .ولجنة الإعلام والتطوير التكنولوجي . وتحقيقًا لأعلى درجات الإنجاز سيكون لكل لجنة أمانة تنفيذية تجتمع بصفة دورية حسب طبيعة كل لجنة وخطتها المعتمدة من أمين عام المجلس ، لتوزيع المهام ومتابعة تنفيذها ، بينما تنعقد اللجان العامة وفق ما تقتضيه المصلحة ، وبحد أدنى مرة كل ثلاثة أشهر مع تشكيل أمانة عليا للجان برئاسة وزير الأوقاف لمتابعة التنفيذ. في الوقت نفسه، يعلن الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، استراتيجية الوزارة للفهم المستنير خلال أسبوعين على الأكثر. ويعكف وزير الأوقاف، حاليًا على التشاور والتنسيق مع قيادات الوزارة، ونخبة من كبار العلماء والمفكرين لصياغة أطر ومحاور الإستراتيجية، التي تؤدي إلى صياغة علمية ومنهجية للفهم المستنير، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وترسيخ أسس الانتماء الوطني، والتعايش السلمي، وإقامة دولة المواطنة المتكافئة، وتصحيح صورة الإسلام داخل مصر وخارجها، والقضاء على التطرف والإرهاب من خلال تفكيك الفكر المتطرف، ودحض شبهه وأباطيله، وتنقية التراث مما علق به من شوائب العصور والقرون المتتابعة، وإعادة قراءته أو صياغته بما يتناسب مع طبيعة العصر وظروفه ومستجداته ومتطلباته.