صاحب الهوس الذي انتاب العالم مؤخرا بسبب لعبة "بوكيمون جو" موجة ساخرة على شبكات التواصل في مصر، وعبر كثير من هؤلاء عن سخريتهم من خلال فن "الكوميكس". وتشترك الكوميكسات المنشورة على "فيس بوك" و"تويتر" و"بنتريست"، في السخرية من حالة "الشرود" التي تنتاب مستخدم اللعبة، بسبب اعتمادها على تقنيات العالم الافتراضي، كما أن فكرتها تتمثل في السير والبحث عن "البوكيمون" في العالم الواقعي، بحيث يجب على المستخدم أحيانا السير في شوارع مدينته أو داخل منزله أو مكان العمل للبحث عن البوكيمون واصطياده. وتلزم اللعبة مستخدمها بتشغيل كاميرا الهاتف، وتفعيل تقنية GPS قبل البدء في ممارسة اللعبة، وتشير إحصائيات أولية إلى أن متوسط استخدامها حول العالم بلغ 45 دقيقة يوميا للفرد الواحد، أي ما يزيد على متوسط استخدام الشبكات الاجتماعية الشهيرة، وفي مقدمتها "فيس بوك". كانت اللعبة، التي أطلقتها "نيتيندو" قبل أسبوع، ساهمت في رفع القيمة السوقية للشركة اليابانية وحققت انتشارا مبهرا بعد أيام من إطلاقها في عدد محدود من بلدان العالم.