أعلن دونالد ترامب نفسه "القانون ومرشح النظام في أمريكا" في حفل أقامه لحملته، في مدينة فرجينيا بيتش بولاية فرجينيا. قال مرشح الجمهوريين للرئاسة، في الحفل الذي أقيم يوم الاثنين، موجها خطابه لحشد المدعوين «يجب علينا الحفاظ على القانون والنظام في أعلى مستوى، أو إننا سوف نمتنع عن أن نكون دولة بنسبة 100 %". ووصف حدث يوم الاثنين في الأصل على أنه كلمة في شؤون قدامى المحاربين، ولكننها ألقت الضوء على إنفاذ القانون والجريمة في أعقاب حادث إطلاق النار الذي أسفر عن مقتل خمسة ضباط شرطة في دالاس، الأسبوع الماضي. وأضاف «ترامب» أن المسلح كان غاضبا من مقتل عشرات الرجال السود - مثل ألتون إسترليني، الذي أصيب بعيار ناري الأسبوع الماضي في باتون روج، بولاية لويزيانا، وفيلاندو كاستل، الذي توفي في ضاحية سانت بول بولاية مينيسوتا. وتابع المرشح الجمهوري، قائلا «ليست وحدي مرشح القانون والنظام، ولكني أيضا مرشح الرحمة، صدقوا ذلك" مستطردا «ولكن لا يمكن أن تمنح الرحمة الحقيقية دون توفير السلامة للمواطنين من بلدنا». ولكن "الرحمة" قد لا تكون الكلمة الأولى التي ارتبط الناس بها في كلام قطب العقارات، طوال حملته الانتخابية التي دامت عاما كاملا، وقد استهدف «ترامب» مرارا الأقليات العرقية والدينية بالاشتباه والهجوم اللفظي. كما عرض دفع الرسوم القانونية لأحد أنصاره الذي وجه لكمات لأحد المتظاهرين في مسيرة المرشح الجمهوري في وقت سابق من هذا العام. وبإعلان نفسه مرشح «القانون والنظام»، وقع «ترامب» صفحة من كتاب حملة ريتشارد نيكسون، الذي كان يدير الرئاسة بنجاح في عام 1968 باسم «القانون والنظام» مرشح. وقد اقتبس المرشح الجمهوري عبارة الرئيس الأمريكي الراحل «الأغلبية الصامتة» لوصف أنصاره - الذين، ومثل نيكسون، هم نطاق كبير من بيض البشرة وينتمون للطبقة الوسطى. ولعل وجود «روجر ستون» كأحد المستشارين السابقين في حملة المرشح الجمهوري "ترامب" وهو أحد المستشارين السياسيين الأطول خدمة له، كان أيضا خبيرا استراتيجيا لحملة «نيكسون» وهو من قد يكون مسؤولا عن أوجه التشابه اللفظي، رغم أنه لا يعمل حاليا ضمن حملة ترامب، ولكن قال إنه نشر صورة لنفس التصريحات في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بعد خطاب المرشح الجمهوري. لمشاهدة الفيديو اضغط هنا