قال رامي محسن، مدير المركز الوطني للاستشارات البرلمانية، إن "الظهور الإعلامى والتصريحات الصحفية للنواب أصبحت ظاهرة مبالغا فيها، خاصة فى تلك الآونة، بما يعادل كل 30 ثانية تقريبا تصريح لنائب من النواب سواء على القضايا اليومية أو الحكومية، دون رقيب ضابط على تنفيذ هذه التصريحات من عدمه". وأضاف محسن، فى بيان له، أن هناك بعض المشكلات التى يتبناها النائب والمعلن عنها خلال وسائل الإعلام، إلا أنها لم تصل إلى أيدى رئيس البرلمان أو تندرج فى جدول أعمال المجلس، لافتا إلى أن مركز الوطنى للاستشارات البرلمانية رصد منذ شهر يناير وإلى آخر مايو عدد 724 أداة رقابية أعلن عنها بعض النواب ما بين أسئلة وطلبات إحاطة وبيانات عاجلة، إلا أنه في حقيقة الأمر معظم هذه الأدوات الرقابية لم يصل إلى البرلمان، وإنما كان مطالبات في الإعلام وفقط، بيانات إعلامية. وطالب مدير الوطنى للاستشارات البرلمانية بضرورة وجود رقابة شعبية على النواب، وبالتالى سيكون الموطن حائط الصد فى مواجهة النائب، لكى تكون هناك محاسبة شعبية وشفافية برلمانية.