أدان تحالف "القوى العراقية" السني بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف المرقد الشيعي لمحمد بن الامام الهادي في قضاء بلد بمحافظة صلاح الدين شمالي العراق، وتبناه تنظيم داعش وراح ضحيته30 شهيدا و50 جريحا من المواطنين الأبرياء. وقال التحالف ، في بيان أصدره اليوم الجمعة ، انه لم يبق امام تلك العصابات الظلامية سوى استهداف الأماكن المقدسة في محاولة يائسة لاثارة الفتنة الطائفية بين ابناء الشعب العراقي الواحد بعد ان فشلت طوال الفترة الماضية في تحقيق أحلامها المريضة ونواياها الشريرة لبث بذور الفرقة والتناحر بين العراقيين المتمسكين بوحدتهم وهويتهم العربية والإسلامية والعازمين على مواصلة التضحية والفداء دفاعا عن وطنهم وامنهم وسيادتهم وذلك تعبيرا عن حالة الانهيار واليأس التي تمر بها عصابات داعش الارهابية بعد الهزائم المنكرة التي لحقت بها على أيدي القوات المسلحة في قاطع عمليات الانبار وتحرير مدينة الفلوجة. وأضاف: ان ما تقوم به عصابات داعش من جرائم هي "رفسه ثور يحتضر" ومؤشر لزوال هذا الكابوس الشرير ودحره الى الأبد . وطالب قيادة عمليات سامراء وشرطة المحافظة بمزيد من اليقظة والحذر ، والقيام بواجبهم على اكمل وجه لتفويت الفرصة على الاٍرهاب بكل اشكاله ومسمياته من العبث بأمن الوطن والمواطن وحماية الأماكن المقدسة من شروره.