قالت دار الإفتاء المصرية، إنه ذهب جمهور الفقهاء من الحنفية والمالكية والشافعية إلى كراهة صلاة الجماعة الثانية في مسجد له إمام راتب ومؤذن، وذهب الحنابلة إلى جواز هذه الجماعة من غير كراهة. وأضافت الإفتاء في إجابتها عن سؤال «ما حكم وجود جماعتين في وقت واحد إحداهما للمتأخرين عن أداء الجماعة الأولى في العشاء والأخرى للمصلين صلاة التراويح؟» أنه للخروج من الخلاف يجوز لمن فاتته صلاة العشاء في جماعة أن يأتم بإمام صلاة التراويح بنية صلاة العشاء، ويتم صلاة العشاء بعد تسليم الإمام.