قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن المقرات العقلية الكبرى وأقسام العقل مقدسة ولا تمس، ونقضها يعنى نقض كل درجات المعرفة. وأضاف «جمعة»، خلال لقائه ببرنامج «درجات المعرفة»، أن هناك فرقًا بين القداسة الإلهية والقداسة البشرية، فعلى سبيل المثال أننا نقدس الدستور كنوع من الاحترام، أو من يُقدس الحياة الزوجية أي يحترمها فهذه قداسة بشرية، أي نوعًا من الاحترام، فالقداسة الإلهية على سبيل الدوام، بينما القداسة البشرية على سبيل المحدودية.